علن الفرنسي سمير نصري نجم فريق مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد اعتزاله اللعب الدولي، منتقداً في الوقت ذاته مدرب الديوك ديدييه ديشان. وتم استبعاد نصري من قائمة فرنسا في مونديال البرازيل، قبل أن تلجأ صديقته إلى الرد بشكل قوي على قرار ديشان عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» مما دفع المدرب لتقديم دعوى قضائية ضدها. وأعرب نصري عن امتعاضه من قرار استبعاده من قائمة المونديال، مما دفعه لاعتزال اللعب الدولي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يحظ بدعم المدرب أو اللاعبين في المنتخب الفرنسي. وقال نصري «أفكر في مسألة الاعتزال منذ كأس الأمم الأوروبية 2012، هذا مجرد تأكيد لما أشعر به». وأضاف «طالما ظل ديشان مدرباً لا أعتقد أنه سيكون لي دور بعد كل ما حدث». وأشار ل»لقد قال ديشان أنه لم يستدعيني إلى كأس العالم، لأنني لا أكون سعيداً على مقاعد البدلاء، ولكني لا أعرف أي لاعب يكون سعيداً بالجلوس على مقاعد البدلاء، خاصة عندما تكون لا تفهم أسباب ذلك». وتابع «الأمر لا يتعلق بالمدرب وحده، لقد فعل ما أعتقد أنه الأفضل للفريق في كأس العالم، الصحافة الفرنسية ذكرت أن باقي اللاعبين يشتكون مني». وختم نصري حديثه بالقول «لم أتواجد بين مجموعة من اللاعبين لا يتمتعون بالصراحة الكافية لكي يخبروني في وجهي إذا كانوا يواجهون مشكلات معي».