وللرخا يا دارنا ساعة الشدّه ليا ظمينا موتنا ويش يروينا ودِّنا بالموت كان الوطن ودَّه كل موتٍ فدوة الدار يحيينا بشّري يا رْياضنا بالسَّعَد جدَّه ابشري في عزِّتك وابشري فينا هاتفٍ عطّر سما دارنا نَدَّه زغْرَدَت له من فرحها ليالينا ايه جينا نلطم الغدر ونصدَّه والله انّا نشرح الصدر لاجينا ومن طمع فينا وطينا على خدَّه ومن يجرِّب غيظنا ما طمع فينا ومن رفع يدّه علينا هَبَتْ يدَّه ما تعلّى للسما غير ايادينا ان كفخْنَا للوغى نَدْمي الهدَّه وللثرى لا ظَمْيَت الدمّ هدِّينا ان رضينا نمهل الحبل ونمدَّه وان زعَلْنا نصرة الحق ترضينا وان بغينا نَفْرق الهزْل من جِدَّه ما بحَلْنا في نزاهة مبادينا يجلس التاريخ للحق ويْعدّه ف الحرايب رقصة الموت تغرينا مجدنا كبر الدهر ما حدٍ قدّه كل عينٍ صاغره ما تراعينا شمسنا في جرهد العز ممتدَّه ما خَلَق ربي ظلامٍ يطفِّينا جارنا من هو يضدَّه نَقَفْ ضدّه لو تخلَّى غيرنا ما تخلِّينا ليا تعزوى شيخنا والنظر لدّه ما تْخيبْ ان قاله الله هقاوينا شيخنا مثل البحر زاميٍ مدّه لي صفق موجه تصير السما ميْنا الوَعَدْ حدّ الوطن اليا اشتكى حدّه لا صدَحْنا بالشهاده وغنّينا جادلٍ تنقض لنا الراس وتكدِّه جعلّها لا قَصَّر الفعل تبكينا بشّري يا رياضنا بالسعد جدّه ابشري في عزتك وابشري فينا