أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن شكره لفريق بلاده النووي وقال روحاني لدى لقائه جمعا من أساتذة الجامعات بطهران أمس: من واجبي أن أشكر أعضاء الفريق النووي الذين دافعوا لمدة 17 يوما عن الحقوق النووية الإيرانية، ليس فقط أمام مجموعة 5+1 بل أمام جميع القوى الإقليمية وغير الإقليمية. وأضاف الرئيس روحاني : في المفاوضات النووية الأخيرة اشترك فيها أعضاء من القانون والسياسة والاقتصاد والمسؤول الفني جنبا إلى جنب حيث شكلوا منظومة متكاملة لدعم فريقنا النووي) وتابع روحاني: لو يعلم الفريق النووي الإيراني المفاوض أن شعبا يدعمه ويسانده ويشرف عليه فإنه يسير في طريقه بكل عزم وتصميم ونحن مسرورون لقبول عبء مسؤولة المفاوضات التي يدعمها ويوجهها المرشد علي خامنئي الذي يثق بشكل كامل بهذا الفريق. وأكد الرئيس الإيراني أنه من خلال التعامل والتدبير والتوكل على الله والأمل سنجتاز جمع العراقيل الداخلية والخارجية). وكانت المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية برئاسة أمريكا قد اختتمت من دون إعلان نتائج مهمة حيث تم تمديدها لمدة 4 أشهر حيث رفضت تلك الدول طلب إيران بالحصول على 19 ألف جهاز للطرد المركزي من الجيل الجديد القادر على إنتاج 190 ألف (سو) من مادة التخصيب لكن أمريكا رفضت ذلك العدد) وفي السياق النووي حذر رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي بأن بلاده ستعود إلى المربع الأول بتخصيب 20% وتفعيل المواقع النووية الأخرى إذا لم تقبل السداسية الدولية بحقوق إيران الثابتة وقال بروجردي للصحفيين: إن إيران تتطلع إلى اتفاق شامل ونهائي واعتماد الخطوة الأخيرة. وأضاف بروجردي اليوم الأحد للصحفيين حول تمديد اتفاق جنيف أربعة أشهر أخرى، إن الجانبين قبلا بتمديد اتفاق فيينا أربعة أشهر أخرى، إلا أن هذا لا يعني أبدا أن مواقف إيران ستتغير خلال الأشهر الأربعة القادمة. وصرح بأن قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والذي وضع بتصرف الفريق النووي الإيراني، يستند على جميع المعايير والقوانين الدولية بما فيها معاهدة حظر الانتشار النووي وقوانين الوكالة الدولية ؛ وأكد بأن طهران قررت التوصل إلى اتفاق للدفاع عن الحقوق النووية ؛ وأعرب رئيس لجنة الأمن القومي عن أمله بتخلي أمريكا عن المطالب المبالغ فيها خلال هذه الفترة وأن تعمل بشكل يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق نهائي نهاية الأشهر الأربعة. وقال إن هذا الاتفق لن يسجل أبدا في تاريخ إيران فيما لو سعى الجانب الآخر إلى سلب إيران حقوقها، وهذا ما أعلنه المسؤولون الإيرانيون للأمريكيين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن جميع الأمور ستعود إلى المربع الأول. وأوضح: هذا يعني أن إيران ستعود إلى التخصيب بنسبة 20 بالمائة وتعمل على الإسراع بتفعيل مفاعل أراك للماء الثقيل ونصب المزيد من الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزي وقال بروجردي: في هذه الحالة سنواصل نشاطاتنا النووية السلمية بدون أي قيود وفي إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.