دَبَّ الرُعب في قلوب الإسرائيليين بمدينة إيلات السياحية الإسرائيلية من احتمال كون التفجيرات التي وقعت في المدينة ناجمة عن سقوط طائرة «انتحارية» قادمة من قطاع غزة؛ وذلك بعد أن دوَّت صفارات الإنذار بعيد منتصف الليلة الماضية في مدينة إيلات سُمع بعدها أصوات انفجارات في أرجاء المدينة ما أوقع خمس إصابات نتيجة التدافع والهرب وعشرات حالات الهلع. وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن صاروخين فلسطينيين سقطاً في مدينة إيلات أحدهما في حي «شحمون» والثاني وسط المدينة، حيث سقط الصاروخ على مركبات بالقرب من أحد الفنادق ما تسبب بإصابة خمسة إسرائيليين بجراح وعشرات حالات الهلع بعد اشتعال النيران في السيارات.. وأفادت مصادر إسرائيلية أن هنالك مخاوف لدى الجيش والشرطة الإسرائيلية من احتمال كون هذه التفجيرات ناجمة عن سقوط طائرة «بدون طيار» أرسلتها كتائب القسام التابعة لحركة حماس من غزة. وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن طائرات بدون طيار محلية الصنع من طراز «أبابيل1» .. ونشرت كتائب القسام صوراً لهذه الطائرات، ومقاطع فيديو لطائرة أبابيل الانتحارية.. فيما قالت كتائب القسام،: «إنها سَيَّرت عدداً من طائراتها بدون طيار بمهام داخل إسرائيل .. كما كشف كتائب القسام أن مهندسيها تمكّنوا من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم «أبابيل1»، وأنتجت منها الكتائب 3 نماذج: طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، وطائرة A1B وهي ذات مهام هجومية- إلقاء، وطائرة A1C وهي ذات مهام هجومية - انتحارية. وقالت الكتائب في بيان لها أصدرته «في إطار معركة «العصف المأكول» المتواصلة مع الاحتلال الصهيوني الذي أصرّ على اختبار عزم مقاومتنا رغم أنها حذّرته من الإقدام على أي حماقة وتواصلاً لمفاجآتنا المتلاحقة التي أذهلت العدو، ومواصلةً لتحدي عنجهية أقوى قوة عسكرية دخيلة على منطقة الشرق الأوسط، تمتلك من العتاد العسكري والتجهيزات التقنية أحدثَها وأكثرها دقة، كانت مفاجأة الطائرات القسامية المسيّرة التي أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته».