فيما يأتي التشكيلة المثالية من لاعبي كأس العالم لكرة القدم وفقاً لرأي محرري رويترز، وباستخدام طريقة لعب (4-3-3): حارس المرمى: كيلور نافاس (كوستاريكا) مدافعون: فيليب لام (ألمانيا) ماتس هوملز (ألمانيا) تياجو سيلفا (البرازيل) ماركوس روخو (الأرجنتين). لاعبو وسط: خافيير ماسكيرانو (الأرجنتين) ارين روبن (هولندا) جيمس رودريجيز (كولومبيا). مهاجمون: نيمار (البرازيل) توماس مولر (ألمانيا) ليونيل ميسي (الأرجنتين). - الحارس كيلور نافاس: من أبرز النقاط المضيئة في كأس العالم، وقدم مستويات هائلة، وأنقذ سلسلة من الفرص الصعبة في كل مباراة. تلقى إشادة وخطف الأضواء في دور المجموعات بتألقه أمام إيطاليا وأوروجواي وإنجلترا، كما أنقذ ركلة ترجيح عندما فازت كوستاريكا على اليونان ليتأهل منتخب بلاده لدور الثمانية لأول مرة. - الظهير الأيمن فيليب لام: واحد من أفضل لاعبي العالم في هذا المركز على مدار سنوات، لكنه لعب خلال دور المجموعات في مركز الوسط قبل أن يعود إلى مركزه القديم في دور الثمانية، ويظهر بشكل رائع، ويعيد التوازن للخط الخلفي لبلاده. - قلب الدفاع ماتس هوملز: لعب في دور المجموعات إلى جوار بير مرتساكر، ثم إلى جوار جيروم بواتينج في الأدوار الإقصائية، وكان من أبرز لاعبي فريقه، وأحرز هدفين أيضاً. - قلب الدفاع تياجو سيلفا: ظهرت مدى أهميته للبرازيل عندما خسرت عند غيابه بسبب الإيقاف بنتيجة 1-7 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي. مدافع قوي صاحب نزعة هجومية، وسيندم كثيراً على سذاجته في الحصول على بطاقة صفراء أمام كولومبيا، حرمته من مواجهة ألمانيا. - الظهير الأيسر ماركوس روخو: لاعب آخر عانى من الإيقاف بعد تألقه في دور المجموعات، لكن الأرجنتين نجحت في تعويض غيابه أمام بلجيكا في دور الثمانية قبل أن يعود ليظهر بشكل مميز أمام هولندا في الدور قبل النهائي. - لاعب الوسط خافيير ماسكيرانو: يعد بمنزلة صخرة في وسط ملعب الأرجنتين، ويمتاز بقوة بدنية هائلة، ويلعب بروح قتالية طوال الوقت. لديه قدرة كبيرة على إفساد هجمات المنافس، وتعلم كيفية استخلاص الكرة دون ارتكاب الأخطاء. - لاعب الوسط ارين روبن: مرة أخرى اعتمد على سرعته ومهارته، وأثار الجدل مجدداً عندما سقط، ونال ركلة جزاء أمام المكسيك في دور الستة عشر. تألق في المباراة الافتتاحية أمام إسبانيا، وسجل ثلاثة أهداف في البطولة، لكنه أنهى المسابقة بشكل متوسط أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي. - لاعب الوسط جيمس رودريجيز: اللاعب الوحيد الذي أجمع عليه كل محرري رويترز البالغ عددهم أكثر من 30 محرراً حتى أنه يعد من المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب بالبطولة. وسجل اللاعب ستة أهداف في خمس مباريات، ومرر كرات حاسمة عدة، وكان يلعب بثقة كبيرة رغم أنه يبلغ عامه ال23 اليوم السبت. وسينافس بقوة على لقب صاحب أجمل هدف في البطولة بعدما أحرز هدفاً رائعاً في مرمى أوروجواي في دور الستة عشر عندما استقبل كرة على صدره وسددها مباشرة في المرمى من خارج المنطقة. وتلقى استقبالاً حافلاً من جماهير البرازيل بعدما لعب بشكل رائع وسجل ركلة جزاء رغم خسارة بلاده أمام أصحاب الأرض في دور الثمانية. - المهاجم نيمار: رغم أن مشواره انتهى في البطولة بشكل مبكر فإنه كان من اللاعبين البارزين. وتعامل اللاعب مع الضغوط الكبيرة المفروضة عليه، وقاد آمال بلاده منذ البداية. وسجل هدف التعادل أمام كرواتيا في المباراة الافتتاحية، وأنهى المسابقة بأربعة أهداف، كما نفذ ركلة ترجيح بنجاح أمام تشيلي. وسارت الأمور بشكل سيئ مع نيمار عندما تعرض لإصابة في الظهر أمام كولومبيا في دور الثمانية، منعته من استكمال المسابقة، وغاب عن مباراة الدور قبل النهائي. - المهاجم توماس مولر: بعد أن سجل خمسة أهداف في كأس العالم 2010 تمكن المهاجم الألماني من إحراز خمسة أهداف أخرى في البرازيل، منها ثلاثية في مرمى البرتغال. يتحرك مولر باستمرار خلال مباريات البطولة، ويتعاون بشكل جيد مع زملائه، وكان من أهم عناصر فوز بلاده 7-1 على البرازيل في الدور قبل النهائي. - المهاجم ليونيل ميسي: سجل هدفه الأول في كأس العالم منذ ثماني سنوات عندما هز شباك البوسنة في الجولة الافتتاحية قبل أن يضيف ثلاثة أهداف أخرى في دور المجموعات، منها تسديدة هائلة بقدمه اليسرى في مرمى إيران. ولم يسجل أي هدف في ثلاث مباريات بالأدوار الإقصائية، لكنه نفذ ركلة ترجيح ناجحة أمام هولندا في الدور قبل النهائي، كما صنع هدف الفوز في دور الستة عشر. ويبقى المسرح ممهداً أمام ميسي للتأكيد على أنه من أهم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ عندما يخوض أهم مباراة في حياته، ويقود بلاده أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم الأحد.