سقط اثنان وعشرون شخصا بين شهيد وجريح اثر تواصل القصف بصواريخ الطائرات والمدفعية الثقيلة على احياءٍ متفرقةٍ من مدينة الفلوجة. وذكر مصدر طبي ان مستشفى المدينة استقبل شهيدين وعشرين جريحا معظمهم من النساء والاطفال ليرتفع بذلك عددُ الضحايا الذين سقطوا منذ بداية الازمة في المدينة الى خمسِمائةٍ وسبعةِ شهداء والى ألفٍ وثمانِمائةِ جريح تقريبا، واضاف المصدر الطبي ان اغلب المصابين كانوا يعانون من جروح خطرة وبتر في الاطراف نتيجة القصف العنيف مشيرا الى ان الجرحى الراقدين في المستشفى حاليا تجاوز عددهم مئة وخمسين جريحا في هذه الاثناء ذكرت مصادر محلية من داخل مدينة الفلوجة ان موجة القصف ازدادت حدتُها منذ حلول شهر رمضان المبارك وبعد عودة الكثير من العوائل الى المدينة، في وقت يعاني الاهالي من شح في الماء الصالح للشرب وشِبهِ انعدام للتيار الكهربائي والمشتقات النفطية وتعيش مدينة الفلوجة اجواء شهر رمضان المبارك بحزن كبير جراء ما تتعرض له المدينة من قصف عنيف بصواريخ الطائرات والراجمات والمدفعية الثقيلة ويقول اهالي المدينة ان اجواء رمضان هذا العام هي اجواء حزينة بسبب القصف الذي يطال مدينَتَهُم بشكل يومي وبسبب نزوح عشرات العوائل من المدينة التي تعرف باسم ام المساجد، يأتي ذلك في الوقت الذي نزحت عشرات العائلات من قضاء القائم غرب محافظة الانبار نتيجة للقصف العنيف الذي تتعرض له مدينة القائم والمدن المجاورة لها من قبل الطيران الحربي السوري. وذكرت مصادر محلية من القضاء ان القصف الجوي السوري قد تسبب وخلال اليومين الماضيين الى سقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح وان الطيران السوري اصبح يستبيح الاجواء العراقية بشكل يومي بحجة استهداف المسلحين، لكن الضحايا هم من المدنيين العزل كما وتسبب بهدم واحراق الكثير من المنازل والمحال التجارية بالاضافة الى الدوائر الرسمية.