تعقيباً على ما نشر في صحيفة الجزيرة يوم 20-8-1435ه حول تصريح مصدر مسؤول بوزارة العمل وتأكيده على توفير عمالة فورية وعاجلة ومؤقتة وإرسالهم إلى المزارعين فوراً لجني ثمار نخيلهم اعتباراً من 1-8-2014م بتوفير هذه العمالة من خلال شركات الاستقدام. وأعتقد بل أجزم أن هذا التاريخ متأخر على موسم جني الرطب الذي بدأ هذه الأيام وسوف يكون في رؤوس النخل حتى يستوي دون الاستفادة منه لعدم وجود العمالة، أيضاً ليس هناك أي تجاوب من شركات الاستقدام التي لم توفر العمالة وسيبقى الحال على ما هو عليه. إنني أناشد وزير العمل وأحذر من خسارة اقتصادية كبيرة سيتعرض لها الفلاحون أولاً والوطن ثانياً من خلال عدم الاستفادة من جني الرطب والتمور من نخيل الأحساء والخرج والقصيم والحريق والحوطة ووادي الدواسر والأفلاج والمجمعة والزلفي وكافة مناطق المملكة. لقد تعرض المزارعون العام الماضي لموقف لا يحسدون عليه وخسروا نصف منتوجهم هباء في رؤوس النخيل، وذلك لعدم وجود عمال. وهذه السنة تتكرر المشكلة ولكن بطريقة أصعت وأشد من العام الماضي، لأن العام الماضي كان يوجد بعض العمال الذين ساعدوا المزارعين رغم وجود الحملات عليهم، أما اليوم فلا عمال والمزارعون تورطوا كيف يصرفون تمورهم، والحل العاجل لدى وزير العمل م. عادل الفقيه.