تعتقد جدة لويس سواريز أن حفيدها مهاجم منتخب أوروجواي كان ضحية قرار «همجي» بمنعه من استكمال مباريات كأس العالم لكرة القدم. وقالت ليلا بيريز دا روسا لرويترز من مسقط رأس سواريز في مدينة سالتو «الجميع يعرف ما فعلوه ضد سواريز. كانوا يريدون إبعاده عن كأس العالم وفعلوا ذلك ببراعة. استبعدوه كالكلب.» وأضافت بيريز التي تملك 22 حفيدا أن مسؤولي كرة القدم كانوا يترصدون لسواريز منذ البداية. وتابعت عن حفيدها الذي عوقب ثلاث مرات بسبب عض منافسين ومرة بسبب توجيه إساءة عنصرية «ما حدث كان متعمدا.» وقالت بيريز «إنهم يضعون أعينهم عليه ليروا ماذا يفعل. ما فعلوه به شيء همجي.» وعاش سواريز طفولة صعبة في سالتو البعيدة نحو 500 كيلومتر عن العاصمة مونتيفيديو التي انتقل إليها عندما كان عمره ست سنوات. وقالت بيريز «أنا جدته وأحب تحمل عبء أولادي. من فضلك لا توجهوا أي أسئلة أخرى لي.» واحتشد نحو 500 مشجع خارج مطار مونتيفيديو أمس الاول الخميس لاستقبال سواريز العائد لبلاده من البرازيل من أجل التعبير عن تعاطفهم مع الهداف الخطير وانتظر البعض لعدة ساعات من أجل ذلك. وقالت سلطات المطار إنها ستقوم بإخراج اللاعب بطريقة سرية حتى يعود إلى منزله في سوليمار الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا من مونتيفيديو.