تقول الكاتبة سيخة حمد الدعيلج في مقدمة كتابها (ذكرياتي في القرينة) كل منا لديه شريط من ذكريات.. يعود إليها كلما استبد به الحنين وعاوده الاشتياق لأناس وأماكن ومشاعر .. وتقول الكاتبة عن ذكرياتها: كلما تجولت في جنبات ذاكرتي تقوفت عند محطة صديقات الطفولة من بنات جارتنا حريملاء .. وإن كنت لا أعجب من ذلك أبداً فهن بطلات في رواية حياتي.. وفي فصل من أجمل فصولها .. مرحلة الطفولة البريئة ثم أنني أحمل لهن حباً كبيراً.. انغرس في قلبي.. وتغلغل في روحي.. حتى صعب اقتلاعه .. ومن الذاكرة عز نسيانه.