احتفلت السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية مساء أول أمس بالعيد الوطني لمصر برعاية السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر بالرياض وحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير الرياض والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار السعودية. وقال السفير عفيفي إن الاحتفال اليوم يأتي في ظل أجواء تتسم بعودة الاستقرار والأمن والأمان إلى مصر بعد تنفيذ الاستحقاق الثاني للانتخابات الرئاسية وهو ما يتناسب مع هذه الذكرى الغالية على كل المصريين ذكرى العيد القومي لمصر وخاصة أن مصر حالياً في طريقها لأن تنعم بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار بعد تنفيذ الاستحقاق الثانب من خارطة المستقبل وكان الاستحقاق الأهم بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر مؤكداً أنها بداية قوية لعودة مصر إلى أن تتبوأ مكانتها على المستوى الأقليمي وأن تقوم بدورها الطبيعى والطليعي سواء في المنطقة العربية أو على المستوى الدولي. ونوه بأن الاحتفال بالعيد القومي لمصر يأتي كذلك في أجواء تشهد فيها العلاقات المصرية - السعودية زخماً قوياً وخاصة بعد وقوف المملكة ومساندتها ودعمها لمصر عقب ثورة 30 يونيو ذلك الموقف التاريخي القوي والمشرف والشجاع والذي كان فارقاً لما قبله وما بعده مؤكداً أن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عيد العزيز إلى مصر بالأمس القريب دليل واضح على مواصلة هذا الدعم وهذه المساندة ومن باب تقدير خادم الحرمين لشعب مصر ولمصر وللرئيس السيسي. وأكد أن المملكة ومصر هما القطبان الأساسيان اللذان يقوم عليهما دائماً العمل العربي المشترك خاصة وأن الأمة العربية تواجه حالياً العديد من التحديات والمخاطر التي تستدعى من البلدين المزيد من التضافر والتعاون والتشاور والتنسيق لمواجهة هذه التحديات والمخاطر. وكان السفير عفيفي عبدالوهاب والقنصل العام بالرياض حسام عيسى في مقدمة مستقبلي الضيوف بالاحتفالية التي أقيمت بمنزل السفير المصري بحضور لفيف من أبناء الجالية المصرية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة والإعلاميين.