ياكثر ماحَلِّقت في عالي الجو الصقور واعتَلَت يمَّ الفضا تستعرِض بجنحانها حيهم بعض الرجال اللي تنعَّم بالقصور ما تغيَّر طبعها يوم ٍ تعلَّا شانها ما تغَّشَت بالكبر ولاَّ تغَطَّت بالغرور وما تخلَّت عن مباديها. ولا عنوانها وان بحثت السيرة الاهي عطورٍ في عطور وان قصدت قصورهم مفتوحة ٍ بيبانها صيت واحدهم مثل عبق الخزامى والزهور لا جمعت ورودها والفل مع ريحانها يفهم الدنيا زوال ويعرف المنصب قشور باخسٍ دنياه ماتبتل على تيجانها يومٍ تغني له الحان وساعاتٍ تخور عمرها ما دامت الدنيا على ألحانها زخرفة. والوان طيف وكل مافيها عبور مخطي اللي يستغِّر اليا زهت بالوانها الطيور اللي تعلَّت بالسما تبقى طيور لو تخلَّت للمناصب وتركت ميدانها صيتهم مثل القمر يبقى على مر العصور ماتغيب نجومهم مهما اختلف ميزانها والذهب يبقى ذهب لو مرت سنين ودهور وتفرق صغار السمك بالْفِعْل عن حيتانها