قام الرئيسان المصريان، الجديد عبد الفتاح السيسي، والمنتهية ولايته المستشار عدلي منصور بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري، كان الرئيس الجديد قد وصل إلى مقر رئاسة الجمهورية بعد أدائه اليمين الدستورية، رئيساً للبلاد لفترة رئاسية تمتد لأربع سنوات، أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا بحضور الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، وفور وصول الرئيس السيسي إلى قصر الاتحادية أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، وأدى حرس الشرف التحية للرئيس ثم عزفت موسيقى السلام الوطني، ثم تفقد رئيس الجمهورية حرس الشرف. واستقبل الرئيس السيسي لدى وصوله إلى قصر الرئاسة الرئيس المؤقت المنتهية ولايته المستشار عدلي منصور، عند سلم القصر لتحيته والترحيب به ثم اصطحبه إلى داخل مقر الرئاسة لاستقبال ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة. فيما شهد مراسم حفل التنصيب حضورًا دوليًا مكثفًا ومتنوعًا، حيث شارك فيه من الجانب العربي والإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين، وملك البحرين، وملك الأردن، وأمير دولة الكويت، ورئيس دولة فلسطين، ورئيس جمهورية الصومال، وولي عهد إمارة أبو ظبي، ومبعوث شخصي لسلطان عُمان، ونواب رؤساء جمهوريات العراق، وجزر القمر، والسودان وجنوب السودان، ورئيس مجلس النواب اللبناني، ورئيس مجلس الدوما الروسي ورئيس المجلس الوطني الشعبي بالجزائر، ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، وموريتانيا، وتونس، والمملكة المغربية، ووزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومدير الشئون السياسية والإعلام والديوان باتحاد المغرب العربي. ومن الجانب الإفريقي، حضر رؤساء جمهوريات غينيا الاستوائية، وتشاد وإريتريا ومالي، ونائب رئيس جمهورية السودان، ونائب رئيس جمهورية جنوب السودان، ورئيسا وزراء سوازيلاند وليبيريا، ورئيس مجلس النواب في الجابون، ووزراء خارجية السنغال وإثيوبيا ونيجيريا ومدغشقر وغينيا بيساو وأنجولا وبوروندي وجامبيا وتنزانيا وأوغندا والكونجو الديمقراطية وبنين، ووزير شئون رئاسة الجمهورية الجنوب إفريقي، ووزير الزراعة التوجولممثلا عن رئيس الجمهورية، فضلا عن رئيس برلمان عموم أفريقيا، ومفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الأفريقي، ممثلةً عن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسكرتير العام لتجمع الكوميسا. وعلى المستوى الدولي، شارك كل من رئيس جمهورية قبرص، ورئيس البرلمان الروسي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان (التي تم توجيه الدعوة إليها، على الصعيد الثنائي وبوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي)، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووكيل سكرتير عام الأممالمتحدة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني، ونائب وزير خارجية إيران لشئون الشرق الأوسط، ومستشار وزير الخارجية الأمريكي ممثلاً عن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية بالقاهرة.