جانب الصواب محمد الحميداني نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال في تغريدته التي غرد بها مساء أمس الأول الجمعة من خلال موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حين ألمح لحاجة ورغبة الهلال لاستقطاب لاعب الشباب حسن معاذ ولاعب الاتفاق الشاب محمد كنو متى ما وافقت إدارة ناديَيْهما. والأول سبق أن أبدى رغبته في الانتقال للهلال قبل ثلاثة مواسم، وكانت الإدارة الهلالية قد اقتربت من ضمه خلال الفترة الشتوية الماضية لولا خروج معاذ إعلامياً وإبدائه رغبته في الانتقال من الشباب، وحينها تعرضت إدارة الشباب لضغوطات إعلامية مركزة، خاصة من أحد البرامج الذي سخَّر كل طاقته لإفساد صفقة انتقال معاذ للهلال، وهو البرنامج نفسه الذي تعامل على النقيض تماماً مع انتقال جبرين الرائد للنصر. الغريب أن الحميداني الذي تسلم منصب نائب الرئيس في منتصف الموسم خلفاً للخبير الأمير نواف بن سعد لا يزال لا يدرك أن حسم الصفقات يتطلب السرية والسرعة لمنع فتح باب المزايدات، وكذلك قطع الطريق على من يسعون جاهدين لإفساد الصفقات الهلالية، خاصة أن هناك أندية تعمل لإضعاف الهلال أكثر من تقوية فريقها؛ كونها تدرك أن وجودها في الواجهة لن يكون إلا بإضعاف الهلال. تغريدة الحميداني استغلها بعض المأزومين لإشعال الفتنة بين محبي كبير الأندية وشيخها لإدراكهم العلاقة القوية بين الناديين، وهناك من حاول تأليب لجنة الاحتراف لمعاقبة الحميداني غير مدركين أن المفاوضات شيء، والأماني والأحلام شيء آخر!!؟