أسبوع رائع فنياً للمؤشر العام وسلبي نفسياً لكثير من الشركات افتتح السوق على تذبذب كانت قمته 9881 نقطة وهي قمة سنوية سابقة وقاعه 9813 نقطة تمكّن نهاية الأسبوع من الإغلاق بنمط شرائي متوسط القوة يعيبه فقط تراجع منسوب السيولة 19.5 % مقارنة بالسيولة المجمعة للأسبوع الماضي ولوحظ تأثر كثير من الشركات نفسياً مع تعليق التداول وقرب تطبيق السوق الثانوي للأسهم المتعثرة، وكان مما ساهم في دعم السوق هو سهم الاتصالات بإغلاقه فوق مستوى 67 ريالاً وبنمط شرائي. *** اختراق وشيك لحاجز 10 آلاف نقطة على حساب الشركات المتعثرة يتوقع الأسبوع القادم أن يكمل السوق صعوده وينهي تعاملاته بقمة سنوية جديدة حول 10050 نقطة كأول اختراق له منذ يناير 2008م والاختراق سيكون على حساب الشركات المتعثرة مالياً (حوالي 45 شركة في السوق متعثرة) ومرجح أن يعود السوق للمسار الصاعد مدعوماً بقطاعي المصارف والبتروكيماويات، وعليه سابك ستكون لديها فرصة للصعود إلى 118 ريالاً والراجحي إلى 70 ريالاً مع عدد كبير من الشركات المتوسطة. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (68 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق 45.7 مليار ريال بتراجع حوالي 19.5% عن الأسبوع الماضي. - تم عقد صفقات خاصة بقيمة 546 مليون ريال على الشركات (معظمها بين شركتين). - هيئة السوق المالية تقرر إيقاف التداول على شركتي اتحاد عذيب ووقاية للتأمين. - مؤسسة النقد تفصح عن نظام التمويل المتناهي الصغر وتهدد قطاع التأمين بالتحقيق. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط متوازن مرجح قاعه 9813 نقطة وقمته عند 10050 نقطة للسوق في المسار الصاعد. - قطاع المصارف سيعزز مساره الصاعد ويكمل لتشييد قمة جديدة عند 21 ألف نقطة. - لا يزال حظر تعاملات التنفيذيين ووضع الشركات المتعثرة يضغط على تراجع السيولة. - سهم الاتصالات أنهى المسار الهابط ولديه قمة مرجحة عند مستوى 69.5 ريال تقريباً. - سهم سابك أنهى المسار الهابط من 122 ريالاً، وهو الآن يجهز نفسه لزيارة 118 ريالاً.