أثار الخروج من الدور الأول لتصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 غضباً في ليبيا بعد أقل من أربعة أشهر على فوزها ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين. وخسرت ليبيا 3-صفر أمام رواندا في كيجالي أمس السبت لتودع التصفيات مبكراً بعدما تعادلت بدون أهداف في لقاء الذهاب في تونس قبل أسبوعين. وسجل المهاجم دادي بيروري المولود في الكونجو الديمقراطية أهداف رواندا الثلاثة في أول مباراة تحت قيادة مدربها الإنجليزي الجديد ستيفن قنسطنطين. ونقلت صحيفة الوسط الليبية عن الناقد عمر فكرون قوله «مسؤولية الخروج وهذا الفشل الذريع للكرة الليبية في التأهل للدور الثاني يتحمله الاتحاد العام الليبي لكرة القدم واللاعبين». وأضاف «لم يقدم الاتحاد الليبي لكرة القدم معسكرات تدريبية أو مباريات ودية بعد الفوز (ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين) وتهاون كثيراً». وخالفت ليبيا التوقعات لتفوز ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين في فبراير كما قدمت عروضاً جيدة في تصفيات كأس العالم 2014 رغم أنها تخوض أغلب مبارياتها خارج أرضها بسبب التوتر الأمني في البلاد. لكن تحت قيادة مدربها الإسباني المخضرم خافيير كليمنتي كان من المتوقع أن تصل ليبيا بسهولة إلى مرحلة المجموعات في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. إلا أن رواندا فرضت عليها التعادل السلبي في لقاء الذهاب باستاد رادس في تونس لتصبح مهمتها صعبة في كيجالي. وقال الناقد صلاح نجم لصحيفة الوسط «المنظومة التي تقود الاتحاد الليبي لكرة القدم... تسببت في إخفاقات نعيشها وسنعيشها في المستقبل». وستلتقي رواندا مع ناميبيا أو الكونجو في الدور الثاني للتصفيات.