ضبطت الشرطة الصينية في إقليم شينجيانغ 1,8 أطنان من مواد صنع متفجرات واعتقلت خمسة أشخاص، كما أعلنت السلطات أمس الثلاثاء إثر موجة من الهجمات الدامية التي حملت مسؤوليتها لناشطين. وتعهدت الصين في نهاية الأسبوع بحملة قمع الإرهاب وحملت مسؤولية العنف لانفصاليين من شينجيانغ يستهدفون بشكل متزايد مدنيين ويوسعون نطاق هجماتهم في الأشهر الماضية. والأسبوع الماضية قتل خمسة مشتبه بهم 39 شخصا وأصابوا أكثر من تسعين بجروح في هجوم وانفجار سيارة في سوق في عاصمة الإقليم اورومتشي. وأفاد موقع الحكومة المحلية الإلكتروني تيانشان أن عناصر من الشرطة في هوتان بجنوب شينجيانغ «دمروا موقعين لصنع متفجرات وصادروا 1,8 أطنان من المعدات التي كان يخطط عناصر العصابة لصنع منها متفجرات». وفي الأيام الماضية بدأت المجموعة صنع متفجرات بهدف «وضع قنابل، والتوجه إلى مناطق مكتظة» في هوتان . من جهة أخرى تبادلت الصين وفيتنام الاتهامات أمس الثلاثاء بعد غرق قارب صيد فيتنامي قرب منصة نفط وضعتها الصين في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي مع تزايد التوترات بين البلدين. وقالت هانوي: إن حوالي 40 قارب صيد صينيا أحاطت بالقارب الفيتنامي قبل أن تصدمه أحد القوارب ويغرق. وقالت الحكومة وخفر السواحل: إن قوارب الصيد الفيتنامية التي كانت قرب المنطقة أنقذت عشرة صيادين كانوا على متن القارب المنكوب. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مصدر حكومي إن القارب انقلب بعد أن «تصادم «مع قارب صيد صيني. وظلت عشرات السفن الفيتنامية والصينية بما في ذلك سفن تابعة لخفر السواحل في حالة تأهب حول منصة النفط على الرغم من سلسلة اصطدامات في وقت سابق هذا الشهر بعد وضع المنصة بالموقع. وألقى كل طرف باللوم على الآخر في تلك الحوادث. وحتى أمس الأول الاثنين لم تتعرض أي سفينة للغرق. وقع الحادث الأخير على بعد حوالي 17 ميلا بحريا من منصة النفط التي تقوم بالحفر بين جزر باراسيل التي تحتلها الصين والساحل الفيتنامي. وتطلق الصين على الجزر اسم جزر شيشا. وقال رئيس خفر السواحل الفيتنامي نجوين قوانج دام لرويترز عبر الهاتف «حاصر 40 قارب صيد صيني عمدا قاربا فيتناميا من مدينة دا دانج بوسط البلاد قبل أن يتعرض لهجوم سفينة صينية.» وقالت شينخوا «تم إنقاذ الطاقم الموجود على ظهر القارب بعد أن احتكت بقارب صيد من مدينة دونغفانغ في إقليم هاينان بجنوب الصين وانقلبت في المياه قرب جزر شيشا الصينية.»