هذا الفريق النموذجي الذي يبشر بمستقبل زاهر ومشرق مع المدرب الطموح والخلوق جداً سامي الجابر أحد ابناء النادي مدرب طموح ولاعب سابق ذوبصمات واضحة ومميزة في الملاعب السعودية بل العالمية فلا شك أنه ينتظره المستقبل المشرق فاتحاً ذراعيه ليتوجه على منصات المجد والتتويج. الملاحظ لمسيرة الفريق الأخيرة يراه متقدماً بثبات نحو كأس آسيا التي بلغ بها دور الثمانية بنتائج طيبة وأداء مبهر، وإن كانت البطولات المحلية قد تأثرت بتركيز الزعيم على البطولة الآسيوية. يمتلك الهلال جمهورا عظيما يعشقه بجنون ويشجعه على طول الخط فائزاً أو خاسراً لا يكل ولا يمل جموره من متابعته وتشجيعه ولا بد أن هذا الجمهور تعود من ناديه على الانتصارات والبطولات، ولن يخذل لاعبوالفريق جمهورهم المخلص الذي يقف وراءهم في كل مباراة، ووراء هذا الفريق النموذجي أعضاء شرف يتمتعون بالكفاءة والقدرة على وضع الحلول الممكنة وتسخير الإمكانات المتاحة وتيسير الصعاب أمام الفريق وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي يقف وراء الفريق بكل ما يملك من قوة ويشجعه على استمرار مسيرته. فماذا يحتاج الفريق أكثر من ذلك لاعبين مميزين ومدرب شاب طموح وأعضاء شرف فعالين ورئيس متفتح ومساند إنه يملك كل مواصفات بطل آسيا.