في الجزء الخامس من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013 - 2014) نقدم لكم كل من المدربين الوطنيين الدكتور عبدالعزيز الخالد وعلي كميخ وعبداللطيف الحسيني, حيث اتفق الخالد والحسيني على أمر إيجابي وهو بروز أكثر من لاعب واعد, كما اتفقا على الحضور الجماهيري وشاركهما في الأخير علي كميخ, وفي السلبيات أشار الحسيني إلى أن الدوري كان ضعيفاً بدليل تنافس ثمانية فرق على الهبوط, بينما أشار كميخ إلى أن الحكم الأجنبي سقط على حساب المحلي, أما الخالد فقد أكد أن اللاعب السعودي لا زال يفتقد للانضباطية. الدكتور عبدالعزيز الخالد «مدرب وطني» أبرز الإيجابيات: * تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة). * بروز عدد من النجوم الواعدة التي سيكون لها مستقبل مع سواء مع فرقها أو مع منتخبات المملكة. * الحضور الجماهيري الرائع في بعض المباريات. أبرز السلبيات: * عدم انضباطية اللاعب السعودي وعدم تطبقه الاحترافي الحقيقي. * المهاترات والمبالغات الحاصلة عل مستوى الإعلام سواء من مسؤولين أو إعلاميين, وهؤلاء نقلوا الإثارة من داخل الملعب إلى خارجه وتلك لها سلبيات تؤثر على نسيج المجتمع السعودي. * تراجع مستويات عدد من الأندية مثل الاتفاق والفتح والاتحاد والرائد, واللافت للنظر أن هنالك فرق كثيرة كانت تنافس على الهروب من الهبوط. علي كميخ «مدرب وطني» أبرز الإيجابيات: * عودة فريق النصر للواجهة ببطولتين. * الحضور الجماهيري الرائع. * مدربان وطنيان لفريقان كبيران وهما خالد القروني وسامي الجابر. أبرز السلبيات: * هبوط فريق الاتفاق لدوري الدرجة الأولى. * سقوط الحكم الأجنبي على حساب المحلي. * تناحر وتراشق كثير من الوسط الرياضي بألفاظ غير لائقة. عبد اللطيف الحسيني «مدرب وطني» أبرز الإيجابيات: * بروز عدد من المواهب الشابة على خارطة الكرة السعودية مثل سلطان الدعيع وجمعان الدوسري ومحمد كنو وعلي الزقعان ومحمد مجرشي والزبيدي وجمال باجندح وأحمد عسيري. * عم تأجيل المباريات, وهذه إيجابية جيدة تحسب للجنة المسابقات. * الحضور الجماهيري, حيث اختلف عن السنوات السابقة وحضر بطرق جديدة مثل التيفو. أبرز السلبيات: * الأخطاء التحكيمية التي حدث خلال الموسم. * التصريحات والمداخلات التي خرجت عن مجال النقد الفني للعمل نفسه وأصبحت تتجه للأشخاص. * ثمانية فرق كانت تتنافس على الهبوط وهذا دليل على ضعف الدوري.