لم يستطع مبنى مدرسة الترمذي بوادي الرشا التابعة لمحافظة الدوادمي الحديث الإنشاء من الصمود أمام سحابة الصيف التي أمطرت مؤخراً، لتخترق المياه السقف هابطة على رؤوس التلاميذ، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام على مقاول المشروع والجهة المشرفة عليه. وفي جولة «للجزيرة» وبناء على طلب الأهالي تبين تلاعب مقاول المشروع وعدم مبالاة الجهة المشرفة. وقال عدد من الأهالي إن هذا غش فأين متابعة التعليم بالدوادمي وإشرافها على ذلك المرفق والذي يؤوي فلذات أكبادنا، ومن المسئول عن ذلك؟ علماً بأنه أنفقت ما يقارب الأربعة ملايين ريال على ذلك المشروع خدمة لأبنائها الطلاب. الجدير بالذكر أن انتقال الطلاب لهذه المدرسة كان قبل ستة أشهر فقط. من جهتنا نحن وجهنا سؤال الأهالي لمدير المدرسة والذي أفاد بأنه تمت مخاطبة الإدارة فوراً لإطلاعهم بالأمر ووضعهم بالصورة وتحديداً إدارة المشاريع ولكن دون جدوى وقال بأن كل يوم يستجد خلل ويتم معه إشعار الإدارة بالعديد من الخطابات ولكن لا فائدة.