أكد معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع، أن التخطيط الإستراتيجي كان الشغل الشاغل للجامعة منذ خطواتها الأولى ولكن كان الهدف الرئيسي هو أن تنبع هذه الخطة من بيئة الجامعة ومن خلال منسوبيها وأن تتاح الفرصة لمشاركة وإسهام الجميع في إعدادها، ولذلك تأخرت هذه الخطة الإستراتيجية لتخرج مكتملة ومستوفية تجسيد خارطة طريق تسير عليها الجامعة خلال الأعوام المقبلة، وتحقق الرؤية التي تحملها لتكون الجامعة بوابة المستقبل للمنطقة وللمملكة، متفردة إقليمياً ودولياً بتعليمها المتميز وخريجيها المؤهلين وأبحاثها ذات التأثير وخدماتها التي تصنع أثراً اقتصادياً ومجتمعياً في المنطقة والعالم أجمع. وشدد خلال الكلمة التي ألقاها في حفل تدشين الخطة الإستراتيجية (1441ه - 2020م) الذي رعاه بمسرح كلية السنة التحضيرية على أهمية تطبيق هذه الخطة من قبل الجميع والعمل على تنفيذها بناء على ما وصلت إليه من رؤى وتصورات، وتحقيق أهدافها بشتى البرامج المتاحة والممكنة، معتبراً هذا الإنجاز دافعا لتحقيق تقدم جديد في مختلف مجالات الجامعة البحثية والأكاديمية والإدارية، ومن أجل تحقيق جميع متطلبات الاعتماد الأكاديمي لجميع مرافق الجامعة. وكان الحفل قد انطلق بكلمة لوكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي الكاملي، بعد ذلك قام كل من عميد عمادة الجودة والتطوير الأكاديمي بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد عقيل، والأكاديمي بمعهد ستانفورد للأبحاث بالولايات المتحدةالأمريكية الأستاذ الدكتور رولاند ستيفن، بشرح مفصل وموسع أمام الحضور لجميع محتويات هذه الخطة وما تضمنته من معلومات وإستراتيجيات ستسهم في قيادة الجامعة للعام 1441ه - 2020م. وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة جميع المتعاونين في إنجاز هذه الخطة من داخل وخارج الجامعة.