أعلنت السلطات التركية أمس الاربعاء الحداد الوطني ل3ايام على ضحايا الانفجار المأساوي لمنجم الفحم الذي أودى في حصيلة جديدة بحياة 245عاملاً وذلك في إحدى أسوأ الكوارث الصناعية التي تشهدها تركيا وبحسب حصيلة جديدة أكدت الشركة المشغلة مقتل245عاملاً مشيرة إلى أنه تم إنقاذ نحو450من العمال. وذكر وزير الطاقة التركي تانير يلديز ان الحريق المستمر وغازات اول اوكسيد الكربون السامة تعيق جهود الانقاذ في المنجم الواقع في بلدة سوما الجنوبية. وأكد رئيس الوزراءالتركي رجب طيب اردوغان للصحافيين اثر تفقده موقع المنجم في بلدة سوما(محافظة مانيسا)ان تحقيقاً معمقاً سيجري حول اسباب الحادث. وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن787عاملاً كانوا بالمنجم عند وقوع الانفجار والحريق ظهر أول أمس الثلاثاء. وقدر اردوغان بنحو120عددعمال المناجم الذين لا يزالون عالقين تحت الارض والذين تتضاءل فرص اخراجهم احياء بحسب السلطات كما رفض اردوغان اي مسؤولية لحكومته التي وصلت الى السلطة في2002والمتهمة بالاهمال في هذه المأساة، مؤكداً ان حوادث العمل تقع في كل مكان في العالم.