تشهد صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد أعمال تركيب السلالم الكهربائية الموصلة من الصالات إلى الطائرة مباشرة إلى جانب الانتهاء من المواقف التي تستوعب 94 طائرة، بالإضافة إلى إنجاز البرج الجديد بارتفاع 110 أمتار، ليصبح أعلى برج في العالم، حيث يعمل ما يقارب 30 ألف عامل ومهندس في تجهيز المطار بصورته النهائية. وتفقد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني أمس سير العمل في المشروع الذي ينجز بسرعة ويتم فيه الآن تركيب ستة مسارات للقطار بين الصالات والمواقف، فضلا عن العمل في كافة جوانب المشروع باعتبار أن مجمع الصالات بمساحة 720 ألف م2، ويتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، كما أن هناك 46 بوابة، 25 منها للرحلات الدولية و13 للرحلات الداخلية بالإضافة إلى 8 مزدوجة الاستعمال، و94 جسرا متحركا لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة، بالإضافة لثلاثة جسور مخصصة للطائرات العملاقة مثل A380، و4 صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال، منها صالتان للمسافرين على الرحلات الدولية ومثلها للرحلات الداخلية، مع برج غربي لدعم المراقبة مجهز بكافة المعدات والأنظمة اللازمة، فضلا عن مساحات كبيرة للاستثمار التجاري. ويضم مجمع الصالات 119 سلما كهربائيا، و203 مصاعد، ومسجدا بطابع معماري يتسع لنحو 3000 مصل، علاوة على باحة خارجية للصلاة بمساحة 2450م2 ومواقف وحدائق خارجية، بالإضافة إلى 220 كاونترا لخدمة الركاب و80 جهاز خدمة ذاتية، ونظام نقل آلي، ونفق يوصل للمرحلة الثانية، وآخر متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره 26 كم مرتبط بأحدث أنظمة الأمن، كما توجد ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر 415 مليون فولت أمبير، وأنظمة تكييف، مياه إطفاء، وكافة الخدمات المرتبطة بمباني المطار، ومواقف سيارات متعددة الطوابق تستوعب 8200 سيارة ومواقف أرضية إضافية، مع فندق لركاب الترانزيت يحتوي على 120 غرفة، بالإضافة إلى محطة إطفاء وإنقاذ، ومركزان متكاملان للمعلومات متصلان بشبكة كابلات «ألياف ضوئية». كما يشمل المشروع جسورا في عدة طريق مؤدية إلى المطار لتسهيل مهمة كل من يريد المغادرة عبره وعدم التعرض لزحمة المرور.