في يوم الاثنين الموافق 6-7-1435ه هاتفني صديق عزيز وأخبرني برحيل عميد أسرة آل مبارك الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل مبارك، فكانت الصدمة الكبرى، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره؛ فالموت حق على الجميع ولا مفر منه، وتذكرت بيتاً من الشعر يقول: الموت نقاد على كفه جواهر يختار منها الحسان نعم، إن أبا إبراهيم من تلك الجواهر وقد لحق بأسلافه الكرام من هذه الأسرة الفاضلة، تلك الأسرة المثالية التي تعتبر مدارس بل جامعات تخرج العلماء والأفاضل، كان أبو إبراهيم ملء السمع والبصر إن تحدث أثرى، وإن صمت أتاح الفرصة لغيره في الحديث، وعزاؤنا أنه رحل راضياً مرضياً، وخلف رجالاً أفاضل سيحملون رسالته. رحم الله أبا إبراهيم، وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.