افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، ظهر أمس الخميس مركز جلوي بن عبدالعزيز لتنمية الطفل بالأحساء بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء والأمير عبدالعزيز بن جلوي والأمين العام لجمعيات البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله القاضي وعدد من المسؤولين. وأثنى الأمير جلوي بالجهود في هذا المركز بعد تعرفه على البرامج والأنشطة التي يقدمها وتخدم الطفل من كافة الجوانب الاجتماعية والتربوية والثقافية، ولم ينس الجانب الترفيهي وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة التي تخرج شابا يخدم دينه ووطنه. وقدم الطفل طلال الزهراني قصيدة نبطية في بداية استقبال سموه، ثم تحدث الطفل عبدالعزيز الأهدل بكلمات شدت انتباه الحضور حيث أوضح أن المركز يسعى إلى رسم ملامح الفرح على وجوهنا نحن الأطفال من خلال توفير بيئة تربوية وتعليمية لرعاية حياتهم وفطرتهم ونموهم وفق المفاهيم الإسلامية، وتكوين العادات والاتجاهات الحميدة والمناقب الاجتماعية المرغوب فيها بكوادر مؤهلة ومدربة على التعامل مع هذه الفئة وإشباع رغباتنا من اللعب والتعلم وحب الاكتشاف. وأوضح الشيخ أحمد البوعلي أن المركز بني على ستة استراتيجيات أساسية وثلاثة تقويمية وعقد المركز أكثر من 15 ورشة عمل في التحسين المستمر وعدد من المشاريع التي تجاوزت 14 مشروعا وأكثر من 31 برنامجاً والدورات التطويرية والتأهيلية التي من أبرزها دوره في فهم نفسيات الأطفال وتأهيل ثلاثين من المستشارين والمستشارات في مجال الطفولة، وكان للأمير بدر بن جلوي دور هام في دعم هذا المركز. وأكد مدير المركز فؤاد السليمان أن المركز ورغم حداثته إلا أنه استطاع أن يحقق مكانا في جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري ووصل إلى المراحل النهائية ويهدف المركز لتوفير بيئة ملائمة لنمو أفضل دينيا ونفسيا واجتماعيا وصحيا فرؤيتنا هي مركز رائد لطفولة نموذجية. وذكر الدكتور عبدالله القاضي الأمين العام لجمعيات البر بالمنطقة الشرقية أهداف المركز التي تركز على أمور هامة قد يجهلها الوالدين فهنالك دورات لإكساب الآباء والأمهات ثقافة تربوية تساهم في التنشئة الصحية للأطفال وتجنبهم الممارسات الضارة والسلوكيات الخاطئة في هذا المجال، وتم في ختام البرنامج تكريم الجهات الداعمة الحكومية والخاصة.