يا دار أهلي لهيب الشوق أظناني وعاشق الدار للأحباب ولهانِ لم يفتح الباب لي أماً أداعبها أو يؤنس العين من بالدار فرحاني فالدار أضحت بأبواب مقفلةً قد طواهم طويل الدهر أكفاني يا دار أهلي غدت قفراً ومظلمةً فالأرض جدباً فلا زرعاً ولا أفناني مالي أرى ديار الأهل موحشةٌ في الليل قبراً وبالأسحار أحزاني إني غريب بدار أهلها رحلوا لم يفرح النفس أولادٍ وأخوانِ على التخوم أناجي سجع غانية في زحمة الحزن أطارح بعض اللحانِ آه لموت عن الأهلون أبعدني حتى توارت همومي خلف أشجاني