في اللقاء الشهري الذي يعقده نادي الأحساء الأدبي افتتحت عضو مجلس الإدارة ليلى العصفور ملتقى الأديبات الواعدات بكلمة، شددت فيها على ضرورة الالتزام بالأهداف السامية في الكتابة، وذلك مساء الاثنين 6 رجب في قاعة النادي. وكانت المشاركة الأولى للقاصة رباب الحاجي من كتابها (قلوب من رماد) حول الاستخفاف بالصلاة، أعقبتها الكاتبة أمينة عبدالوهاب في نص (عبث)، الذي تناوله القاص ناصر الجاسم بقراءة نقدية وافية، بعدها تناولت الأخصائية النفسية مريم الحرز صراع النفس وضجيج المتاعب مع نصّها الرائع (ميلاد مختلف)، ثم أبهرت مريم السعيد جمهورها بنصها الرمزي (خذلان)، وفتحت فاطمة رشيد اختلاف الرأي وصخب الرؤية أمام قصص قصيرة جداً، اختصرت مسافات بعيدة لحكايات متكررة في زمننا الحاضر. وشاركت كل من خديجة الجمعة وفاطمة الغانم ووفاء الرمضان والصحفية فاطمة المزيدي بمقالات وخواطر، بينما انفردت الشاعرة التي أدهشت الحاضرات بتول اللويم بنص شعري جميل. وخلال الجلسة نوّهت عضو مجلس الإدارة تهاني الصبيح بضرورة متابعة موقع النادي؛ إذ إن إعلان إرسال جميع المشاركات إليه بات وشيكاً تمهيداً لإعداد الكتاب الخاص بجلسة الأديبات الواعدات وطباعته. هذا، وقد تخللت الجلسة مشاركات نقدية وافية، شاركت بها كل من ينابيع السبيعي وفاطمة عبدالرحمن وليلى العصفور وتهاني الصبيح. وفي نهاية الجلسة هنأت مجموعة من الحاضرات حصول رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري على منصب عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، واعتبرن هذا الرجل الذي شجع ثقافة وأدب المرأة الأحسائية جديراً بما ناله من ثقة وطنية، هو بحجمها.