وقعت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» وشركة «ام. اس. دي» المعروفة في أمريكا باسم «ميرك» اتفاقية تقوم بموجبها الأخيرة بتصنيع وتوزيع منتجات دوائية مشمولة ببراءاة الملكية الفكرية للطرف الأول. ووقع عن الشركة الأمريكية نائب الرئيس رمز يمراد وعن جلفار الرئيس التنفيذي د. أيمن ساحلي بحضور الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جلفار. وقال القاسمي «إن الاتفاقية التي تم توقيعها تعد الأولى في الإمارات لكون تلك المستحضرات التي حصلت جلفار على أحقية تصنيعها وتسويقها مشمولة بالملكية الفكرية والترخيص للشركة الأمريكية تفيد في تعزيز جهود الرعاية الصحية في المنطقة. وبموجب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين ومدتها خمس سنوات تقوم جلفار حصريا بتصنيع مجموعة من المستحضرات تملكها الشركة الأمريكية «ام . اس. دي» وتوزيعها في دول الإمارات، الكويت، البحرين، وقطر، عمان والعراق. وقال د. الساحلي: «تعكس الاتفاقية الموقعة مع «ام .اس . دي» المكانة المرموقة التي تتمتع بها «جلفار « كشركة وطنية إماراتية رائدة في صناعة الدواء وتمتلك الجاهزية لدعم الخطط الطموحة التي أطلقتها حكومات المنطقة لتطوير أنظمتها على صعيد الرعاية الصحية بما ينعكس إيجاباعلى الخدمات الصحية المقدمة لمواطنيها وذلك من خلال توفر تلك الأدوية التي تشمل علاجات فعالة مثل مرضى السكري، الربو، الحساسية، الآلام والالتهابات موضحا أن الطرفين سيسعيان مستقبلا لدى الجهات المعنية للحصول على الموافقات الضرورية لتسجيل وإنتاج هذه الأدوية محليا. و قال رمزيمراد : «نحن فخورون بالاتفاقية، والتي ستؤدي إلى تصنيع بعض أدوية شركتنا في المنطقة، وذلك لأول مرة. إن اتفاقيتنا مع «جلفار تعني تركيز أكبرعلى الطرق المبتكرة للتصدي للأمراض المنتشرة وتعاونا أكبر مع كافة شركائنا الحاليين والمستقبليين في المنطقة لتلبية احتياجاتهم من حيث الرعاية الصحية». وكشف عن أن «إم إس دي» تمارس أعمالها في أكثر من 140 بلدا، وتنفق أكثر من 8 مليارات دولار سنويا على البحوث والتطوير في مجال الأدوية، الأمرالذي أهلها لتكون شركة رائدة بين الشركات العالمية للأدوية الحيوية في مجال البحوث والتطوير.