تمر علينا الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبلادنا ولله الحمد تحقق الإنجاز تلو الإنجاز على كافة الأصعدة داخلياً وإقليمياً ودولياً مما جعل مملكتنا تتبوأ موقعاً قيادياً بين دول العالم بفضل ما تحقق للوطن والمواطن من نعمة الرخاء والأمن بفضل رعاية واهتمام قائدنا الفذ الذي يسعى جاهداً بالعمل على تطور ورفعة وازدهار هذا الوطن. ومن المؤكد أن إنجازات مليكنا - حفظه الله - شاهدة على ذلك خلال تسع سنوات مضت على كافة المجالات، سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية وغيرها من المجالات المختلفة، وأثبتت تلك السنوات قدرته أيده الله على صناعة إنجازات تاريخية رائدة خطت بمملكتنا خطوات واسعة في جميع المجالات، ومثلت نقلة نوعية على مستوى السباق الحضاري إقليمياً ودولياً، فما شهدته بلادنا منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين، يعد إنجازاً قياسياً في عمر الزمن تميز بالشمولية والتكامل، وشكل ملحمة عظيمة لبناء وقيادة وطن بمهارة واقتدار جعلت تحركات المملكة على كل المستويات الإقليمية والدولية تعزيزاً وتوثيقاً لعلاقاتها مع تلك الدول للحفاظ على مقومات الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، خدمة للوطن والمواطن والإنسانية جمعاء. إن تجديد أبناء هذا الوطن بيعتهم وولاءهم وتأييدهم لقيادتنا الرشيدة، هو تجديد لمسيرة الخير والعطاء والنماء والتطور في بلادنا المباركة وفي ظل قيادتنا الرشيدة استكمالاً لمسيرة ومواصلة العمل تحقيقاً لمزيد من الإنجازات للوطن والمواطن في كل شأن وفي كل بقعة داخل مملكتنا الغالية. حفظ الله لبلادنا دينها وأمنها واستقرارها ونهضتها وعزها، وأسبغ على ولاة أمرها فضله وعافيته وألبسهم ثوب الصحة العافية وأدام نعمته عليهم وحفظهم زخراً للإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.