شهدت بلادنا المملكة العربية السعودية في هذا اليوم ذكرى عزيزة وعطرة، هي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتولي مقاليد الحكم لهذه البلاد المباركة. ولقد شهدت بلادنا في عهده - يحفظه الله - قفزات هائلة في المجالات كافة، التي يصعب ذكرها، وذلك في مجالات الاقتصاد والتنمية والتعليم العام والتعليم الجامعي والإسكان وتنمية الموارد البشرية في القطاعين العام والأهلي؛ ما انعكس على رفاهية المواطن السعودي وأمنه. نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لهذه البلاد رمز نهضتها وعزها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز عضده الأيمن وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، حفظهم الله جميعاً، وأدام عزهم ذخراً لهذه البلاد المباركة، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار.. آمين.