برعاية وكيل جامعة الملك سعود للتخصصات الصحية، افتتح الملتقى السنوي لأبحاث أطباء الامتياز، حيث قدَّم الأطباء المشاركون بحوثهم، واستمع الحضور إلى شرح مبسط عن كل ملصق علمي من قبل أطباء الامتياز وبهذه المناسبة عبَّر عميد كلية الطب عن سعادته بما سمعه وشاهده من قبل الأطباء المشاركين، حيث قال: (أنا فخور لما شاهدته اليوم من قبل أبنائي أطباء الامتياز، حيث إن عدداً من البحوث التي شاهدتها تعد في مستوى النشر في مجلات عالمية لما يتوفر فيها من نتائج ومعرفة جديدة في مجال طب الفم والأسنان، وجديرة أيضاً بعرضها في مؤتمرات وندوات ليست على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى العالمي أيضاً. بعضها تم بالفعل قبولها من قبل مؤتمرات عالمية وبعضها تم عرضه والكثير منها سوف يعرض في المستقبل إن شاء الله، وهذا بلا شك يشعرني كعميد للكلية أن زملائي أطباء الامتياز وصلوا إلى هذا الحد من المعرفة والقدرة والقناعة أيضاً بأهمية البحث العلمي ويشعرنا بالفخر أننا قدمنا لهم الرسالة السليمة والمفيدة لهم في مستقبلهم). كما أشاد الدكتور فهد الصويلح بمشاركات الأطباء ليؤكد أن ملتقى أبحاث أطباء الامتياز يقام في كل سنة في نهاية البرنامج بحيث يعرض فيه جميع بحوث أطباء الامتياز التي أنجزوها خلال البرنامج. فهذه الفعاليات ستكون على مدار ثلاثة أيام للأطباء في مبنى الكلية بالدرعية ويومين للطبيبات في مبنى الطالبات بالملز، حيث بلغ إجمالي المشاركة لهذا العام 55 بحثاً، 37 بحثاً للأطباء، و17 بحثاً للطبيبات، وقد أشرف عليها 30 من أعضاء هيئة التدريس، وتميزت بحوث هذه السنة بمشاركة ثمانية بحوث في مؤتمرات داخلية أو خارجية، 5 بحوث من الأطباء و3 من الطبيبات، و3 من البحوث حصلت على قبول للمشاركة في مؤتمرات عالمية، فثمرة الأبحاث أن تنشر في المؤتمرات الدولية والداخلية وكذلك أن تنشر في المجلات العلمية ليصل صداها الى العالم بتطبيق المحتوى العلمي وممارسته في علاج المرضى لينعكس ذلك على جودة الخدمة العلاجية المقدمة للمريض، فالملتقى يدرب الأطباء على عرض بحوثهم على شكل محاضرات وأيضاً كملصقات علمية في بهو كلية طب الأسنان، وكل نشاط يقيم من قبل لجنة تحكيم خاصة ومنفصلة عن الأخرى لتقييم البحوث ولكل منها جوائز للفائزين. وقد تميز الملتقى هذه السنة أيضاً بإضافة شاشتين الأولى لعرض حالات الأطباء الإكلنيكية التي تم معالجتها أو واجهت الأطباء أثناء فترة التدريب حيث يتم مناقشتها بشكل أسبوعي لبحث الطرق الصحيحة للفحص والوصول الى التشخيص المناسب واختيار العلاج الأفضل المبني على البراهين العلمية والأبحاث الحديثة. والشاشة الأخرى لعرض النشاطات الاجتماعية والتوعوية التي قام بها الأطباء والطبيبات والتي كان من ضمنها زيارة عدد من الأطباء لمركز تدريب الأمن العام وعدد من المدارس بمختلف مراحلها وتقديم التوعية والإرشاد والتي تعد أحد واجبات الطبيب تجاه مجتمعه. وأيضاً تميز اللقاء بمشاركة مميزة من أحد الأطباء بعرض بحثة باستخدام التقنية الحديثة واستخدام شاشة اللمس. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها عرض الملصق العلمي بشاشة اللمس حيث لاقت استحسان الزائرين. وفي الختام نحن معجبون بما قام به الأطباء والطبيبات والتميز الذي وصلوا إليه رغم العوائق والصعوبات. وليس هذا رأيي فحسب بل هو أيضاً رأي من زار الملتقى من أعضاء هيئة التدريس.