الفريق الشبابي جاهز معنوياً وفنياً للحدث الكبير

يعد أكثر الفرق وصولاً لنهائي كأس الملك

يدخل الفريق الشبابي نهائي كأس الملك وعينه على اللقب الثالث بعد أن حقق البطولة في نسختها الجديدة أمام الفريق الاتحادي لمرتين متتالية حيث كان اللقاء الأول عام 2008 والثاني عام 2009. ويسعى الفريق الشبابي أن يعوض إخفاق الموسم الماضي حيث خسر نهائي كأس الملك العام الماضي أمام الفريق الاتحادي والذي انتصر عليه بنتيجة 4-2. ويعد الفريق الشبابي أكثر الفرق وصولا لنهائي كأس الملك منذ استحداث البطولة.
- هذا وتستعرض الجزيرة آخر الأحداث في المعسكر الشبابي قبل خوض اللقاء المرتقب مساء اليوم.
« التونسي يجهز اللاعبين ويرفض الحديث مع الإعلام»
حرص التونسي عمار السويح على تجهيز اللاعبين معنويا وذلك بالحديث معهم قبل المران الرئيسي وحثهم على تقديم كل ما لديهم لتتويج موسمهم بهذا اللقب مبديا في حديثه أن مباريات النهائي تتطلب التضحية والتركيز أكثر من أي عمل آخر. كما عقد السويح خلال الأيام الماضية وقبل دخول اللاعبين للتدريبات بعض الأحاديث الجانبية مع عد من اللاعبين اتضح من خلال حديثه معهم إبعاد اللاعبين من توتر العمل الجدي في التدريبات ومحاولة خلق أجواء محفزه لتهيئة اللاعبين ذهنيا.
هذا ورفض السويح عمل أي لقاء صحفي أو الحديث مع الإعلاميين بأي طريقة كانت قائلاً النهائي يتطلب عمل فقط!!
« الرئيس يحضر التدريبات وحيدا»
وعلى غير المعتاد لم تشهد تدريبات الفريق الشبابي الرئيسية اليومين الماضيين أي حضور شرفي على الرغم من أهمية اللقاء بينما كان التواجد لرئيس النادي خالد البلطان فقط والذي تواجد بقرب اللاعبين خلال الأيام الماضية.
«السويح يفكر بالاستحواذ ويخطط على الكرات الثابتة»
وعلى صعيد التدريبات الشبابية فقد ركز الجهاز الفني خلال اليومين الماضيين على تكثيف الجوانب اللياقية والتركيز على إخضاع اللاعبين لتنفيذ الكرات الثابته حيث تم إخضاع عدد من اللاعبين للعب الركلات الثابتة ويأتي أبرزهم (حسن معاذ وماكنيلي توريس وعماد خليلي) فيما لن تشهد التدريبات التكتيكيه أي اختلاف ملحوظ حيث سار السويح على عادته بتقسيم اللاعبين لمجموعات خاصة بالدفاع والهجوم بين فيها مهام الدفاع ويأتي أبرزها التصدي لكيفية التصدي للكرات المرتدة ومداورة الكرة بين اللاعبين فيما شرح مهام الهجوم وأبرزها طريقة الاستحواذ والاختراق من العمق والانتشار السريع.
«التدريبات تنتعش بعودة هزازي والأسطا»
انتعشت تدريبات الفريق الشبابي والذي يتأهب لنهائي الكأس بعودة الثنائي المدافع عبدالله الأسطا لاعب الظهير الأيسر بعد انتهاء برنامجه التأهيلي عقب الآلام التي ألمت به في مفصل القدم، والآخر نايف هزازي لاعب خط الهجوم والذي أنهى برنامجه اللياقي في مدينة مرسيليا الفرنسية وكان هزازي قد غاب عن الفريق منذ مباراة فريقه الشباب والأهلي دوريا في الدور الأول والتي أصيب فيها بقطع في الرباط الصليبي. وبالرغم من جاهزيتهم اللياقية إلا أن الجهاز الفني قد بت في أمر عدم الاستعانة بهم والتركيز على المجموعة الأجهز التي خاضت الأدوار السابقة من البطولة.
«هزازي يتمنى اللعب 10 دقائق فقط»
لم يخف نجم الهجوم الشبابي نايف هزازي رغبته بالعودة للركض مجددا من أمام الفريق الأهلاوي في نهائي الكأس الأغلى والمساهمة في جلب الكأس للبيت الشبابي. حيث وضح الإصرار والحماس على هزازي خلال أداء التدريبات الشبابية والتي انخرط فيها رسميا مطلع هذا الأسبوع وبحسب حديثه مع الشبابيين فقد بين أن رغبته كبيرة في خوض المباراة حتى لو استدعى الأمر لتكون مشاركته في أجزاء بسيطة من اللقاء.
«الإدارة توفر حافلات نقل للجماهير في خمسة مدن»
ومن الاستعدادت الشبابية للقاء فقد وفرت الإدارة الشبابية عدة حافلات لنقل الجماهير الشبابية الراغبة في حضور اللقاء من خمسة مدن هي (مكة والمدينة والطائف وجدة) كما عملت الإدارة الشبابية على توفير عدد كبير من أدوات التشجيع المتنوعة. وكذلك طباعة عدد من العبارات التحفيزية والتشجيعة للاعبين وكذلك من أجل إخراج المدرج الشبابي في أبهى حلة.
«متجر الشباب يزدحم بالمشجعين»
شهد مقر نادي الشباب خلال الأيام الماضية توافد عدد كبير غير مسبوق من الجماهير الشبابية وذلك لشراء أطقم الفريق من منفذ البيع داخل أسوار النادي كما حرصت الجماهير الشبابية على الالتقاء باللاعبين وتحفيزهم قبل دخول التدريبات وسط أجواء حيوية ومنعشة عاشها النادي منذ تأهل الفريق رسميا لمباراة النهائي.
«أزمة تذاكر»
تذمرت الجماهير الشبابية في الرياض من قرار حصر توزيع التذاكر في مدينتي مكة وجدة وقد تواجد عدد كبير من الجماهير الشبابية اليومين الماضيين في مقر النادي لبحث كيفية أخذ التذاكر لحضور اللقاء.
فما كان منها إلا أن تلتقي بالرئيس الشبابي والذي ذكر أن التذاكر المخصصة للشباب سيتم توزيعها في جدة حيث سيتم تسليمها لمجلس الجمهور الشبابي في المنطقة الغربية.
«الفريق يترك الرياض بعد وجبة الإفطار»
غادرت بعثة الفريق الشبابي يوم أمس مدينة الرياض عبر مطار الملك خالد الدولي وذلك بعد أن تناولت البعثة وجبة الإفطار في مقر النادي وتضم البعثة الشبابية 20 لاعبا فقط بالإضافة ل الأجهزة الفنية والإدارية.
وعند وصول البعثة لمطار جدة استقبلتها الجماهير الشبابية بالورود وبعبارات تحفيزية هذا وقد اتخذت البعثة الشبابية من فندق موفنبيك مقرا لها.