قال العميد عبدالله بن حسن جداوي، مدير إدارة الدفاع المدني بجدة: إن والدنا خادم الحرمين الشريفين غمرنا بما منح شعبه من قرارات؛ فلا يستحق منا جميعاً نحن ضباط وأفراد إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة إلا أن نتقدم بالشكر والعرفان للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، وما هذا إلا دافع للمزيد من العطاء لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً. نسأل الله - عزّ وجل - أن يُطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يجعله ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين. أما مدير العلاقات والإعلام بإدارة الدفاع المدني بجدة المقدم محمد بن صالح الغامدي فقال: إن الحديث لا يتوقف رغبة في التعبير عن الشعور بالفرحة بما منحنا إياه ملك الإنسانية، ملك القلوب، خادم الحرمين، الملك المعطاء، بما شمل أفراد الشعب من المدنيين والعسكريين. هذه الفرحة لم ترتسم على محياي أنا فقط، ولكنها ارسيمت على محيا كل من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي بمختلف شرائحه. والشكر لله وحده الذي أمد ملكنا بالصحة والعافية، وأعاده إلى أبنائه. وبهذه المناسبة أهنئ الشعب والقيادة السعودية، سائلاً المولى - عزّ وجل - أن يُمتّع ويديم على خادم الحرمين الشريفين السلامة من كل شر، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار. من جهته قال الدكتور فهد بن محمد العبود، عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبدالعزيز: إن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - التي وجهها إلى المواطنين أمس الأول الجمعة كانت البلسم الشافي لكل مواطن على تراب هذا الوطن؛ فهو الذي دائماً يتلمس احتياجات المواطن في مختلف الشرائح، وكان ذلك واضحاً في كلمته - حفظه الله - التي تضمنت الشكر لكل مواطن؛ فهو أب للجميع، وما قراراته الأخيرة إلا استمرار للعطاء لأبنائه وحرصه على رفاهية كل مواطن؛ لذلك ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويُطيل في عمره، وأن يسبغ عليه ثياب الصحة والعافية. كما بيّن النقيب محمد بن عثمان القرني من إدارة العلاقات والإعلام بالدفاع المدني بجدة: الكلمات تعجز عن التعبير بما يخالجني من شعور بمناسبة صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من قرارات شملت أفراد شعبه من مدنيين وعسكريين. ما نشاهده في هذه المناسبة من الحب الكبير الذي يكنه أفراد الشعب لوالدهم خادم الحرمين الشريفين نتاج الحب الكبير الذي يكنه هو - رعاه الله - لشعبه فرداً فرداً. فالله أشكر أن مَنّ علينا جميعاً بهذا الملك الصالح، والله أسأل أن يوفقه إلى كل خير، وأن يحفظ على بلدنا وشعبنا أمنه وعزه.