رفع سعادة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية باسمه ونيابة عن منسوبي الملحقية ومبتعثيها بدول الإشراف في كل من هولندا وبولندا وفنلندا والسويد والنرويج والدنمارك، أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لمبايعته ملكا على البلاد، مؤكداً أن المملكة احتلت مركزاً علمياً متقدماً بين الأمم، وذلك في فترة وجيزة من حكمه الميمون - يحفظه الله- مقارنة بحجم الإنجاز المحقق في جميع المجالات وفي تصريح خاص ل(الجزيرة) تحدث الحميضي قائلاً: (تعد الذكرى التاسعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمحطة تحول هامة في تاريخ وطننا الغالي حيث يرتبط بها منظومة وحزمة من الإنجازات والنجاحات الجبارة سواء على المستوى الدولي أو المحلي؛ فخلال هذه السنوات التسع المباركات تصدرت المملكة مراتب متقدمة بين الأمم وصنعت لها ثقلا ودور مؤثرا على المستوى الدولي منتهجة بذلك السياسة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الداعية للسلام والأمان ممثلة ذلك بشواهد ماثلة في الحقيقة وعلى رأسها مركز الملك عبدالله لحوار الأديان بالنمسا والذي صنع أفقا غير مسبوق في حوارنا مع الآخر، كما ترجمت رؤيته الثاقبة بأن تنمية المواطن هي الثروة الأكبر للوطن عشرات الألوف من المبتعثين ينهلون أفضل العلوم بمشارق الأرض ومغاربها ليعودوا و ليساهموا بهذه النهضة العلمية الشاملة الكاملة وشيدت العشرات من الجامعات والمؤسسات العلمية بشتى أنحاء المملكة، ولم تهمل سياسته الكريمة الصعيد الاقتصادي فعجت البلاد بالمدن الاقتصادية و المشاريع التنموية العملاقة إيمانا منه يحفظه الله بتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، ومضى أبا متعب مكملا لنهج والده المؤسس وإخوته الملوك في خدمة الإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين وتبني قضايا الأمة الإسلامية ،نجاح باهر في جميع الميادين يصعب إحصاؤه وحصره.