رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد بن أحمد معلا باسمه وجميع منسوبي السفارة والمكاتب الفنية والطلبة السعوديون الدارسون في السودان أخلص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وإلى أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة: "إن ما تحقق للمملكة تحت القيادة الحكيمة والسياسة الرصينة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله مدعاة للفخر والاعتزاز، وبها ارتقت المملكة إلى مكانة متقدمة على الساحة العربية والإسلامية والعالمية، من خلال حرصها على إشاعة الأمن والاستقرار والسلام العالمي، انطلاقا من رسالة الدين الإسلامي الحنيف". ونوه معلا بما يحظى به الملك المفدى من محبة لدى شعبه، ومن تقدير لدى الأمة العربية، ومن احترام لدى دول العالم بفضل الله ثم بفضل سياسته الحكيمة. وقال: "أصبح الملك المفدى القدوة الأولى في وقتنا بما يراه المقيم والزائر للمملكة من مشروعات صحية وتعليمية واقتصادية، وبذلك أنجز ما وعد به المواطنين في أول كلمة له بعد مبايعته". وأضاف "إن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- أحد أبرز القادة الداعمين للسلام، الذين قاموا بدور بارز في حل كثير من قضايا العالم، التي كانت محل فخر وإعزاز من قبل شعب المملكة والدول العربية والإسلامية والصديقة، فضلاً عن جهوده المباركة ومساعيه المخلصة لجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، انطلاقاً من مبدأ اللحمة الواحدة والجسد والأمة الواحدة". وأوضح أن ذكرى البيعة التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقت تشهد فيه هذه البلاد الغالية حراكاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعمرانياً منقطع النظير، لافتاً إلى أن المتتبع لحركة الرقي والتطور لهذا الوطن الغالي يرى أن هنالك الكثير من المشاريع العملاقة التي تم إنشاؤها في مختلف مناطق المملكة، من مدن جامعية واقتصادية وطبية تساهم بشكل كبير في التنمية المستدامة. وأبرز دور خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - في الساحتين الإقليمية والدولية من خلال تعزيز الروابط الإنسانية بين كافة البشر عبر دعواته الصادقة لحوار أتباع الأديان والحضارات المختلفة.
