أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل أسم الفائز بجائزة حائل للأعمال الخيرية لهذا العام، وهو الأستاذ علي الجميعة. جاء ذلك بعد أن ترأس سموه بصالة الاجتماعات بالإمارة الاجتماع التأسيسي الأول لإقامة مركز حائل للعمل التطوعي في المنطقة، وتم استعراض العرض المرئي عن أهداف وبرامج واستراتيجية المركز ونطاقه الزماني والمكاني، وبعد مناقشة الهيكل العام تمت الموافقة على تشكيل مجلس ادارته، وأن تكون باكورة أعماله إقامة برنامج تطوعي لسلامة البيئة وتنميتها. كما ترأس سموه الاجتماع السنوي للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بحضور رئيس محاكم منطقة حائل الشيخ محمد الجزاع، ومدير عام الشئون الاجتماعية بحائل سالم السبهان، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد السيف، ورؤساء مجالس الجمعيات الخيرية بالمنطقة وعددها (49) جمعية. وقد حث سموه في مستهل الاجتماع على أهمية تأصيل العمل الخيري وإشاعة ثقافته على نطاق أوسع وأن تسعى الجمعيات لإيجاد موارد دائمة. بعد ذلك تم استعراض المرشح الفائز بجائزة حائل للعمل الخيري من قبل أمانة الجائزة، وقد صوت المجلس على اختيار علي الجميعة، ليكون هو الفائز بالجائزة في نسختها الثامنة. ثم استعرض المجلس بنود الاتفاقية مع جامعة حائل، وأثنى سموه على معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، على جهوده المخلصة في هذا المجال ،كما استعرض سموه والحضور تقريرا عن إقامة المعرض الدولي للحرف اليدوية بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا). وقد وافق المجلس على استكمال التعاون مع المركز ، موضحا ذلك الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة عيسى الحليان. وبعد الاجتماع أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بتصريح صحفي أكد خلالها أن انطلاق اعمال مركز حائل للتطوع هو خطوة أولى في تأسيس مفهوم أوسع وأشمل للعمل التطوعي الشامل. كما يرعى الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، فعاليات الاحتفال بيوم التراث العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع جامعة حائل اليوم. وأوضح الدكتور مشاري النعيم، المشرف العام على مركز التراث العمراني بالهيئة، أن الاحتفال بيوم التراث العالمي يمثل تظاهرة ثقافية تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث وحمايته وتطويرة.