بخسارة الفريق الهلالي البارحة من نظيره الشبابي بهدف رافينها وخروجه من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يكون قد ودّع جميع المسابقات المحلية هذا الموسم « على مستوى الفريق الأول « وخرج منها خالي الوفاض بعد أن كان الى وقت قريب يكتسح البطولات ويحقق الألقاب بمختلف مسمياتها الواحد تلو الآخر , بل كان لايكفيه لقب واحد في الموسم الواحد. فمنذ خسارة الفريق الأزرق ألقاب موسم 2007 م في فترة رئاسة سمو الأمير عبد الله بن مساعد , تدارك الهلاليون أوضاعهم ورتبوا اوراقهم وأعادوا ترتيب صفوفهم فعاد الفريق بطلا كما كان, واستمر يحصد الألقاب بأنواعها ولمدة 6 مواسم متتالية قبل ان يعود هذا الموسم لنقطة الصفر ويتنازل بكل سهولة عن الدوري وكأس سمو ولي العهد « بطولته المحببة « وينهيها بخسارته فرصة المنافسة على كأس الملك . لاشك في أن خروج الهلال هذا الموسم بلا ألقاب له أسباب كثيرة, أول من يعرفها هم القريبون من البيت الأزرق والمعنيون بأمره ولا تخفى على أحد .. اسباب إدارية وفنية, حلولها بسيطة جدا جدا ولا تحتاج الا لوقفة مع النفس والتفكير فقط في «مصلحة الكيان الأزرق « بعيدا عن الأنانية والعناد وأحادية الرأي ومركزية المنصب. جماهير الهلال ومحبوه يطالبون كبار النادي ومن يهمهم أمره بإزالة كل الأسباب التي أدت إلى أن يخسر الفريق الأزرق كل الألقاب وان يبتعد عن البطولات بعد أن كان صديقا دائما للمنصات .