عروس الشمال تحتفل برعاية أميرها بتخريج جامعة حائل أول دفعة من كلية الطب وتخريج الدفعة التاسعة من طلابها

الشيخ سليمان الراجحي ضيف الشرف وحائل تحتفي بتجربته الثرية

حائل - عبدالعزيز العيادة / تصوير فالح الغيثي وخالد التميمي:
حلقت جامعة حائل وسمو أميرها ومعالي مديرها وخريجوها في سماء التفوق والإبداع والإنتاجية فازدانت فرحة عروس الشمال حائل بالمطر وتخريج أول دفعة أطباء وطبيبات من أبناء المنطقة وتخريج طلابها وطالباتها في مختلف التخصصات .
وكرمت الجامعة أحد الشخصيات الريادية على مستوى الوطن والذي استحق التكريم لدوره الإنتاجي والعملي المؤثر في الاقتصاد الوطني ودعم العمل الخيري بالمملكة إنه الشيخ سليمان الراجحي والمفاجأة أن يكون هو ضيف شرف حفل التخرج لحفل جامعي أكاديمي وهو لم يحصل إلا على شهادة ثاني ابتدائي وهي رسالة مؤثرة وقوية في نفوس خريجيها وكأن جامعة حائل تقول لهم أيها الخريجون لايعني أنكم نلتم أعلى الدرجات العلمية وتفوقتم بأنكم تميزتم وإنما التميز بمقدار إنتاجيتكم وإتقانكم وعطائكم لوطنكم ومنطقتكم ومجتمعكم والامتحان الحقيقي والعملي وهو ماينتظركم كحال الشيخ سليمان الراجحي الذي بات رمزا للعطاء والسخاء والإنتاجية والحرص على أن يخصص من ماله أولا لوجه الله ودعم الأعمال الخيرية وزف في هذه الأثناء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وراعي الاحتفال وراسم مسيرة جامعة ومنطقة وأجيال بشرى تبرع سموه بإنشاء كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري في المملكة العربية السعودية ,تم إنشاؤه إيمانا من سموه بأهمية المبادرة الناجزة والعمل الجاد بكل مامن شأنه النهوض بالعمل التقويمي للمؤسسات الخيرية والمشاريع التطوعية .
مسيرة الخريجين
ورعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل مساء أمس الأول الثلاثاء حفل تخريج الدفعة التاسعة لدرجة البكالوريوس والدفعة الرابعة عشرة لدرجة المشاركة من طلاب جامعة حائل للعام 1434 / 1435ه , بحضور سمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورجل الأعمال الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي ضيف الحفل والمتحدث الرئيسي بالمناسبة
وفور وصول سموه الكريم عزف السلام الملكي, ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ,تلته مسيرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ,ومن ثم مسيرة الخريجين.
ثم ألقى الطالب ناصر سعود البقعاوي من كلية التربية بالجامعة كلمة الخريجين ,التي رحب بها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز وضيفه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي.و ذكر البقعاوي في كلمته أن الإنسان يمر بمحطات كثيرة ينتقل بينها ويحط بأخرى ,وأن محطة جامعة حائل في حياة الطالب الحائلي كانت حلما قبل بضع سنوات ,لكنها اليوم أصبحت واقعا ملموسا ويشاهده الجميع ,مقدما شكره لخادم الشريفين الملك عبدالله حفظه الله الذي دعم مسيرة التنمية ,وماجامعة حائل إلا إحدى ثمار هذه التنمية ,وأضاف البقعاوي أن المساحة التي تحتضنها جامعة حائل كانت بالأمس أرض جرداء وأصبحت اليوم مباني ضخمة تستوعب آلاف الطلاب وتستقطب مئات الكوادر العلمية ,والتي سهلت على الطلاب عناء السفر لطلب العلم .
كراسي بحثية وبرامج تدريبية
وأشار البقعاوي إلى أن جامعة حائل بالرغم من حداثتها ,لكنها قامت بشراكات علمية مع الجامعات العالمية ,وأقامت الكراسي البحثية والبرامج التدريبية التي تؤهل الطلاب في حاضرهم ومستقبل أيامهم.
وأضاف البقعاوي أن من حسن الطالع أن يكون من بين خريجي هذا العام الدفعة الأولى من خريجي كلية الطب .وفي نهاية كلمته شكر البقعاوي أمير منطقة حائل على دعمه للجامعة ومساعيه المباركة للنهوض بهذه المنطقة ,ثم شكر معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم على ماقدمه ويقدمه من واجب تجاه أبنائه الطلاب ,ثم شكر الأساتذة الإجلاء الذي تعبوا في تعليم طلاب الجامعة حتى تخرجهم, ثم شكر الآباء على الاهتمام بأبنائهم ,والزملاء على تكاتفهم وتعاونهم لطلب العلم.
وأضاف البقعاوي أن الوطن ينتظر من الخريجين الكثير ,وينتظر منهم الذود عن حماه ونبذ كل مايعكر صفوه وتفريق لحمته المتماسكة.
دعم القيادة للتعليم
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لرعايته حفل تخريج أبنائه الطلاب ,كما رحب بالشيخ سليمان الراجحي ضيف الحفل والمتحدث الرئيسي , وثمن معالي مدير الجامعة دعم سمو أمير منطقة حائل المتواصل لمسيرة الجامعة في جميع مناسباتها وحرصه على مشاركة أبنائه مناسباتهم السعيدة الذي يأتي امتداداً للدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي عهده حفظهم الله للتعليم العالي بالمملكة وإيمانا منهم بأهمية دور التعليم في الارتقاء بالأمم .
وبين الدكتور البراهيم أن الجامعة تحتفي اليوم بتقديم هذه الكوكبة من أبنائها والبالغ عددهم 4916 خريجا وخريجة,منهم الدفعة الاولى لكلية الطب , والذين نهلوا المعرفة والمهارة في تخصصاتهم ليكونوا إن شاء الله أعضاء فاعلين يساهمون بدورهم في خدمة مجتمعهم في كافة المجالات , متمنياً للخريجين التوفيق والنجاح في مستقبل حياتهم العملية والعلمية.
مراعاة الجودة والتميز
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن كلمة أوضح فيها أنه سعيد بالاحتفال بتخريج الدفعة التاسعة من طلاب الجامعة التي تحتفل الجامعة بها في تخريج أول دفعة من الأطباء والطبيات .
وأشار سموه إلى أنه ومن خلال متابعته الدائمة للجامعة وبرامجها الأكاديمية وأنشطتها البحثية وبرامجها الثقافية والاجتماعية وماوصلت إليه من إنجازات في مختلف الميادين يبعث على الاطمئنان بأن الجامعة تسير وفق خطط وبرامج تراعي الجودة والتميز وتأهيل طلابها التأهيل الذي يكفل لهم التميز الأكاديمي والتأهيل المهني والثقافي الذي يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأشاد سموه بمشروع العمل التطوعي الذي تبنته الجامعة لطلابها وطالباتها الذي أطلق مع بداية هذا العام كأحد المشاريع المجتمعية الفاعلة التي سوف تعمل على انخراط طلاب وطالبات الجامعة في مفاصل العمل المجتمعي ,كما أشار سموه إلى أن الجامعة سوف تعمل مع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية لتفعيل الاتفاقية التي وقعت مع الجامعة في الشهر الماضي. ثم وجه سموه كلمة لأبنائه الخريجين والتي أوصاهم بها بتقوى الله والحرص على البر بالوطن الذي أعطاهم الكثير ,وأن يكونوا أدوات بناء ومحافظين على مكتسبات الوطن ,موصيا إياهم بالعمل على حماية أنفسهم من مزالق الأفكار الهدامة والبعد عن كل أمر يضر بالوطن وأمنه واستقراره.
وقدم سموه الشكر لفضيلة الشيخ سليمان الراجحي ضيف شرف الحفل والمتحدث الرئيسي في حفل التخرج .
وفي نهاية كلمة سموه أعلن فيها عن إنشاء كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الاهلي والخيري في المملكة العربية السعودية ,ووقع سموه مع معالي مدير الجامعة عقد إنشاء الكرسي.
تجربة رائدة ومميزة
ثم تحدث رجل الأعمال الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي عن تجربته الطويلة في هذه الحياة وكيف كانت نشأته وبداياته وما هي الذكريات التي مرت به في حياته ومن ثم تحدث عن الأشخاص الذين لهم أثر بالغ في حياته، مستعرضا الأنشطة التجارية التي عمل بها سواء التجارية أو الصناعية أو الزراعية ، كما تحدث الشيخ الراجحي في الحديث عن قصص حياته المليئة بالمغامرة والمجازفة والجد والعمل الدؤوب والتي كان لها الفضل بعد الله عز وجل في ما وصل إليه.
وقال بدأت حياتي العملية في حائل ومن حائل وكان عمري 14 عاما وقال إنها ذكريات لاتنسى لي حينما قال لي والدي تكفل بمأكلك ومشربك من خلال اعتمادك على نفسك فأبدأ بالعمل واخلص وسترى الخير وبالفعل عملت ببيع (البطيخ ) وكان المزارعون لايبيعون إنتاجهم إلا لي فنجحت ثم كانت الخطوة الثانية في صنع ألعاب أطفال عبارة عن طائرات خشبية كسبت من خلالها وتمرست وعرفت فائدة أن تصنع وتنتج وتكسب وكانت الانطلاقة الكبرى عندما عملت في الصرافة ومنها انطلق العمل إلى مراحل متقدمة واستعرض مسيرة مصرف الراجحي حتى وقتنا الحاضر.
رسالة خير للجميع
وقال الشيخ الراجحي من أراد أن يتبارك ماله سواء راتب أو تجارة فليفعل مافعلت وضرب مثلا موظف راتبه ألف ريال فليقم بعمل خيري منه مباشرة كأن يقول الراتب ألف ريال إذن سأخصص مبلغ مائة ريال لعمل الخير لوجه الله ورضاه وتسعمائة ريال سأصرفها على متطلباتي الشخصية ومن أعولهم ويقول الشيخ الراجحي عندها سيبارك الله بالتسعمائة ريال وتصبح بركاتها وكأنها ألف وثمانمائة ريال وضرب مثلا عمليا واقعيا حدث له بحائل وقال عندما اشتريت أرض الجامع الكبير من الهيئة العليا لتطوير المنطقة وأنشأت عليها جامعا كبيرا وبتكاليف مالية كبيرة تعرفوا ماذا حصل وأنا مخلص النية والقلب لوجه الله تعالى وابتدأت بالجامع أولا أصبحت بقية الأرض التي لم ينشأ بها مبان لو أبيعها تزيد مبالغها على قيمة مادفع في شراء الأرض وما دفع من تكاليف لإنشاء الجامع وهذا فضل من الله ورحمة ورسالة مباشرة لكل من يخلص بالعمل الخيري لوجه الكريم فهو قريب وكريم فلا تضيعوا الفرصة والجميع معني بهذا الكلام سواء من يملك القليل أو الكثير .
وقال هناك مثل آخر فأنا قمت بتوزيع ما أملك على كل أبنائي وزوجاتي ومابقي لي جعلته وقفا خيريا لوجه الله أتعلمون ماذا صار الآن مبالغ الوقف من نصيبي بعد توزيع ثروتي على أبنائي في ظرف السنوات القليلة الماضية عادل أو زادا على ماكنت أملكه ووزعته على ابنائي وأرسل رسالة أخيرة وبليغة وقال وعلى الرغم من ذلك فأقول أنا الذي أملكه فقط ملابسي ومشلحي فقط وكل الأموال الباقية هي وقف لله عز وجل وهي التجارة الرابحة والباقية التي أسأل الله بأن يتقبلها العزيز الكريم ويرحمنا برحمته ودعا الراجحي طلاب الجامعة ليخلصوا العمل من أجل أن يحققوا طموحهم وطموح أهاليهم وأساتذتهم وجامعتهم ووطنهم ومنطقتهم مكررا شكره لسمو أمير منطقة حائل على تشريفه بهذه الدعوة الكريمة ليكون ضيف شرف الاحتفال وشكر الجامعة والقائمين عليها.
المبادرة الناجزة والعمل الجاد
ثم قدم وكيل جامعة حائل للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز النافع الخريجين الأوائل وخريجي كلية الطب ,ومن ثم أدى طلاب كلية الطب قسم الطبيب الذي لقنه إياهم عميد كلية الطب الدكتور عودة الحازمي.
بعد ذلك تشرف الطلاب الأوائل وخريجو كلية الطب بالسلام على سموه, ومن ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي ومدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي وعدد من المسئولين وأولياء أمور الخريجين.
الجدير ذكره أن كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري في المملكة العربية السعودية ,تم إنشاؤه إيمانا من سموه بأهمية المبادرة الناجزة والعمل الجاد بكل مامن شأنه النهوض بالعمل التقويمي للمؤسسات الخيرية والمشاريع التطوعية.وجاء إنشاء الكرسي بجامعة حائل دعما للجامعة في البحث للعمل الميداني ودعما لصور العمل الخيري في كافة مساراته وسبله .
ويهدف الكرسي إلى تحقيق الريادة في العمل الخيري على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وذلك في الأبحاث والدراسات المتخصصة في القطاع التنموي الثالث «الأهلي» ذي الأساس الخيري التطوعي,كما يوفر البيئة الملائمة للبحث والتقويم والتطوير بما يدعم جهود الجهات المهتمة والمعنية بالعمل الخيري الحكومية منها والأهلية الرامية إلى ضمان تحقق النفع العام والمصلحة الوطنية .ويهدف الكرسي إلى تعزيز فرصة نمو الاقتصاد المعرفي في القطاع الخيري ,وإلى ربط مخرجات البحث العلمي في جامعة حائل بحاجات المجتمع من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة ومؤسسات الدولة ذات السيادة في حقل الدراسات الأهلية والخيرية, كما يهدف إلى دعم المعرفة المتخصصة في مجال دراسات العمل الأهلي والخيري في المملكة العربية السعودية عموما وفي منطقة حائل على وجه الخصوص ,وتعزيز الجوانب الإيجابية التطبيقية في هذا الفن,
ويهدف أيضا إلى توفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب وتأهيل الكفاءات العاملة أو الراغبة في الالتحاق بالعمل في مجال العمل الأهلي والخيري في المملكة العربية السعودية .
وقد عبر عدد من الخريجين بعد انتهاء فقرات الاحتفال عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة والمفصلية في حياتهم مؤكدين أن حائل مقبلة على كل خير بسواعد أبنائها وحماسهم من أجل مستقبل أفضل بإذن الله بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد واهتمام ودعم ورعاية صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السموالملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة.
وقالوا إن حرص سمو أمير المنطقة ودعمه للجامعة وقربة من أبنائه طلابها لمسناه وحفزنا على التفوق ومبادرة سموه لإنشاء كرسي في الجامعة يعني الكثير لنا ويؤكد أن الجامعة تسير بشكل تصاعدي بقيادة معالي مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم وكان الاحتفال المدهش والمتميز بفرحة الآلاف من الطلاب ومن أولياء أمورهم شهد روعة في التنظيم تخللته مفاجأة الحفل بفيلم مصور لنماذج نجاح من طلاب جامعة حائل وقد تسنموا مناصب قيادية عملية في مواقع متعددة بأهم مواقع العمل في المملكة وشد الحضور اختلاف زي العمل لهؤلاء من موقع لآخر وإتقان كل واحد الحديث الطموح والمتمكن وقالوا هذا مازرعته جامعة حائل في عقولنا ونفوسنا فكان طموحنا بحجم جبال أجا وسلمى ودعوا زملاءهم لمواصلة المشوار وتأكيد السمعة العالية لخريجي جامعة حائل الذين باتوا هدفا سنويا لكبرى الشركات والمواقع العملية الحكومية والأهلية في المملكة.
وأعجب الكل بنجاح هؤلاء الطلاب في أعمالهم وحديثهم المصور من داخل مواقعهم العملية وبثقة وبلهجة حائلية تلقائية تشربت الإخلاص والوفاء والحرص على الإتقان فكانت ليلة حائلية لاتنسى سيمتد خيرها لكل الوطن عبر زهور العطاء ونباتات الخير التي تخرج من حائل وإلى كل الوطن فشكرا جامعة حائل على هذا التفوق وشكرا أمير الطموح وما أجمل أن تكون لغة العمل هي الأعلى ولغة الإنجاز هي الأجمل في احتفالية رائعة كروعة حائل وقت المطر .