أمير حائل يعلن إنشاءَ كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي

رعى أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة التاسعة لدرجة البكالوريوس، والدفعة الرابعة عشرة لدرجة المشاركة من طلاب جامعة حائل للعام الجاري، بحضور مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد، ورجل الأعمال الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي.
وأعلن أمير المنطقة إنشاءَ كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الاهلي والخيري في المملكة، ووقع مع مدير الجامعة عقد إنشاء الكرسي.
وأوضح أن الجامعة تسير وفق خطط وبرامج تراعي الجودة والتميز وتأهيل طلابها التأهيل الذي يكفل لهم التميز الأكاديمي والتأهيل المهني والثقافي الذي يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وأشاد بمشروع العمل التطوعي الذي تبنته الجامعة لطلابها وطالباتها، وأطلق مع بداية هذا العام كأحد المشاريع المجتمعية الفاعلة التي سوف تعمل على انخراط طلاب وطالبات الجامعة في مفاصل العمل المجتمعي، مشيراً إلى أن الجامعة سوف تعمل مع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية لتفعيل الاتفاقية التي وقعت مع الجامعة، الشهر الماضي.
ووجه أمير حائل كلمة لأبنائه الخريجين أوصاهم فيها بتقوى الله والحرص على البر بالوطن الذي أعطاهم الكثير، وأن يكونوا أدوات بناء ومحافظين على مكتسبات الوطن، موصيا إياهم بالعمل على حماية أنفسهم من مزالق الأفكار الهدامة، والبعد عن كل أمر يضر بالوطن وأمنه واستقراره.
وثمن مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم دعم أمير المنطقة المتواصل لمسيرة الجامعة في جميع مناسباتها، وحرصه على مشاركة أبنائه مناسباتهم السعيدة.
وبين الدكتور البراهيم أن الجامعة تحتفي اليوم بتقديم هذه الكوكبة من أبنائها، البالغ عددهم 4916 خريجاً وخريجة، منهم الدفعة الأولى لكلية الطب، الذين نهلوا المعرفة والمهارة في تخصصاتهم ليكونوا أعضاء فاعلين يساهمون بدورهم في خدمة مجتمعهم في كافة المجالات.
وألقى الطالب ناصر سعود البقعاوي من كلية التربية بالجامعة كلمة الخريجين، رحب فيها براعي الحفل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وضيفه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، وذكر البقعاوي في كلمته أن الانسان يمر بمحطات كثيرة ينتقل بينها ويحط بأخرى، وأن محطة جامعة حائل في حياة الطالب الحائلي كانت حلما قبل بضع سنوات، إلا أنها اليوم أصبحت واقعا ملموسا.
وأشار البقعاوي إلى أن جامعة حائل بالرغم من حداثتها، إلا أنها قامت بشراكات علمية مع الجامعات العالمية، وأقامت الكراسي البحثية والبرامج التدريبية التي تؤهل الطلاب في حاضرهم ومستقبل أيامهم.