بالرغم من الهالة الإعلامية الضخمة التي صاحبت مباراة التعاون والنصر في آخر جولات دوري عبداللطيف جميل هذا العام من ناحية الحضور الجماهيري، الذي لأجله تم نقل المباراة المقررة مسبقاً في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم إلى استاد الملك فهد في الرياض بحسب توصيات الدفاع المدني. وقياساً بحملات التبرع المجاني وتوزيع الدعوات على ضيوف من المملكة وخارجها لم تستطع الجماهير النصراوية التي حضرت (52 ألف مشجع تقريباً) شغر كافة مقاعد درة الملاعب كما فعلت جماهير الهلال قبل عدة مواسم حينما تجاوزت حاجز 68 ألف مشجع كأعلى رقم يسجل منذ إنشاء الملعب، رغم أن الهلال كان يخوض حينها لقاء نصف نهائي في دوري أبطال آسيا على العكس من فارس نجد الذي يعيش أجمل مواسمه بنيله هذا الموسم بطولتي الدوري وكأس ولي العهد حيث كانت الفرصة مواتية لجماهير الشمس بكسر حاجز جمهور الزعيم في مباراة تتويج فريقهم. الحضور الأخير في مباراة التتويج جاء مغايراً لما يتداول في عدة وسائل إعلامية بالغت هذا الموسم في مسألة الحضور الجماهيري لتقطع الأرقام المعلنة الشك باليقين في هذا الجانب، وتؤكد تميز جماهير الهلال رقمياً في الأعداد الجماهيرية وبلغة الأرقام.