بعد انقطاع عن النشر يخص الشاعر المعروف حمد الأسعدي (مدارات شعبية) بجديده من الشعر الرصين: تداعيت يا وقتٍ مضى لي ودونه لاح وقار السنين وذكرياته على بالي ترانيم وقتٍ راح يوم الليالي ملاح تغنَّى به الخفَّاق في صوت مَوَّالي حقيقة شعورٍ ما تغيّر وجيله راح بقي.. ما بقي التفكير في كل الأحوالي على البيد سجّيت القدم والقلوب صحاح أساير زماني ما تخفّيت بظلالي أغنِّي على المنكوس ما هاضني يا صاح وأشيله بعالي الصوت والنود مرسالي تباريح مكنون الغلا للزمن ما باح تهنّيت وأخفيته عن ابعيد وموالي نتاج التجارب في بحر يرهق الملاَّح اليا ماج ما يرحم ولا له بعد تالي عبوره يعجّز قدرة الماهر السبَّاح ليا هاج موجه للسوابيح يغتالي ظلام الليال السود لأهل الوفاء يجتاح سراه المنافق وانشغل فيه عذّالي مقاد الزمان جراح ما فادها الجرّاح على ذمّة الحاسوب موجات الإرسالي كذا الوقت هالأيام يذبح بدون سلاح ياكم عاقلٍ من سبّته صابه هبالي على كثر جود الوقت أشوف اليدين شحاح يدينٍ تصافح بس موفور الأموالي صدى الصوت ما ياصل لو إن المشقَّى صاح يقولون خلّك عقب راحل ونزّالي ولا أدري متى وهّاج بدر الدجى الوضّاح يموج الظلام وساري الليل يختالي وتشرق علينا الشمس في نورها الفضّاح وتجلا.. همومٍ بالحنايا لها صالي