ينتقل سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي إلى المحطة الثالثة من كأس الاتحاد الدولي لراليات «الكروس كانتري» التي تستضيفها مدينة أبو ظبي وتغوص في أعماق الصحراء الغربية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 3 إلى10 إبريل الجاري بهدف تعزيز صدارته في البطولة. ويستعين سائق الراليات السعودي الباحث عن توسيع صدارته أملاً بإحراز لقبه العالمي الأول، بخدمات سيارته الهامر باغي التي شارك على متنها مؤخراً في رالي حائل الدولي، الذي أرغم على توديع منافساته بينما كان يقود صدارته جراء تعطل المحرك، لتخضع بعد ذلك مباشرة إلى عملية إعادة تجديد شاملة كي تكون بأعلى مستويات جهوزيتها، أي أنه وعلى العكس من مشاركتيه السابقتين في باها روسيا (الغابة الشمالية) وإيطاليا الذين أحرز لقبهما خلف مقود سيارة تويوتا هايلوكس، فإن مشاركته الأولى في رالي أبو ظبي الصحراوي ستتم على متن الهامر. وعن ما إذا كان إقامة الرالي على أرض أبو ظبي سيسهم في تعزيز وضعه أكثر في صدارة الترتيب العام المؤقت لنقاط بطولة السائقين تحدث الراجحي قائلاً: «هذا أمر جيد الا أنه لا يعني التسليم مُسبقاً بأن النتيجة محسومة، لأن عالم الراليات مليء بالمفاجآت، ومثلما أبحث عن الفوز هناك منافسين أقوياء آخرون يبحثون عن الفوز أيضاً». وتابع حديثه بقوله: «حققت لقبي باها روسيا وإيطاليا في أجواء مختلفة تماماً عن أجوائنا وعلى أرض وأحداث أشارك فيها للمرة الأولى، وفي ظل تواجد سائقين من أهل المنطقة، الأمر الذي يعني أن الأرض وحدها لن تكن كافية كي يحقق أبناء هاتين الدولتين أو الدول المجاورة لها إحراز المركز الأول، من هنا لا بد من العمل الجاد والتركيز الذهني العالي وفي نهاية المطاف يبقى الأمر بتوفيق الله». وعن مدى ثقته بتحقيق نتيجة إيجابية باستخدام سيارة الهامر التي تعرضت لعطل ميكانيكي في رالي حائل مؤخراً قال الراجحي: «كما ذكرت لكم أن التوفيق من الله سبحانه وتعالى والعطل الذي تعرضت له السيارة تم إصلاحه وإن شاء الله سأسعى لتحقيق أفضل النتائج بغض النظر عن السيارة وكل ما أتمناه أن يوفقني الله سبحانه وتعالى في المهمة لرفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً في واحدة من أهم بطولات الراليات على مستوى العالم». وتبدأ الإثارة الفعلية لرالي أبوظبي الصحراوي في 5 نيسان - إبريل مع مرحلة استعراضية خاصة تنطلق من جزيرة ياس، والتي ستشهد أيضاً نقطة الختام للرالي في 10 إبريل، بعد خمسة أيام من المنافسات الصحراوية ومحاولات التفوق عل الرمال والكثبان الرملية الحارة.