قدم الهلال في آخر مبارياته أمام السد القطري واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم بعد فوزه الكبير بخمسة أهداف نظيفة، والمقرونة بمستوى مميز، نجوم الهلال وبصراحة عدد المباريات التي قدموا فيها أداء مميزا هذا الموسم تُعد على أصابع اليد الواحدة لكن ما استطيع أن أقوله إنه متى ما كان التركيز حاضرا أثناء المباراة كان الفوز وبنتيجة كبيرة حليف الفريق، ضعف التركيز أفقد الفريق العديد من النقاط وجعل الوصول إلى مرماه سهلا أمام الجميع، بين نجوم الزعيم وإنهاء الموسم بشكل مشرف سبع مباريات، فعلى المستوى المحلي تبقى له مباريات كأس الملك وحده أمام الشباب في دور الثمانية، واثنتان في دور الأربعة من نفس المسابقة والمباراة النهائية فلو استطاع نجوم الزعيم الفوز في جميع هذه المباريات سوف يحصل على كأس الملك، وتبقى له في كأس أبطال آسيا مباراة أمام الأهلي الإماراتي وأمام سباهان الإيراني وإن كتب الله الفوز للفريق في هاتين المباراتين فسوف يصعد إلى دور الستة عشر، وإن فاز في هذه المرحلة سوف يردد جماهير الهلال ختامها مسك، وفوز الهلال فيما تبقى من مباريات ليس بذلك الصعب فالهلال في البطولتين، سواء كأس الملك أو كأس أبطال آسيا هو الأفضل والقادر على تحقيق الفوز، ولكن متى ما حضر التركيز والرغبة في الفوز، كثيرا ما توجه الانتقادات ساعة الخسارة للكوتش سامي والحقيقة أن سامي بريء من أكثر من خسارة براءة الذئب من دم يوسف، جماهير الزعيم تنتظر من نجومها حسم ما تبقى من مباريات هذا الموسم، وأكرر بالرغبة والتركيز يتحقق الفوز. من هنا وهناك * إذا اتفقنا مع من يرى أن فوز الهلال بنتيجة كبيرة هي أشبه بفيلم هندي فنستطيع أن نقول إن الهلال قدم لنا أكثر من فيلم هندي هذا الموسم سواء على المسرح المحلي أو المسرح الآسيوي، شخصيا أتوقع أن الهلال سوف يكرر الفيلم في بطولة كأس الملك. * أبدع القناص ياسر في مباراة السد سجل وصنع ومرر وقدم أكثر من لمحة فنية، الأهم من ذلك أنه أبدع في الشوط الثاني في منتصف الملعب وكان خير قائد داخل الميدان. * حصول ياسر على كارت أصفر ثاني يُعد خسارة كبيرة أتمنى أن لا تؤثر على مستوى الفريق حيث بات القناص قلب الهلال النابض وروحه. * ناصر الشمراني خطف قلوب جماهير الزعيم في فترة قصيرة يسجل يمتع، أتمنى أن ينهي هذا الموسم ببطولة تتوج مستواه كهداف متميز في الفريق.