أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامَّة للسياحة والآثار مبادرات تنموية في القطاع السياحي مع شركاء الهيئة من القطاع العام والخاص في جناح منطقة القصيم في ملتقى السفر والاستثمار السياحي في الرياض. وتُعدُّ المبادرات التي تهتم بالإيواء وإعادة تأهيل بلدة رياض الخبراء التراثية وتسليم بيت الحصين التراثي للهيئة ببريدة ومشروع قرية الغضا التراثية بعنيزة التي بدأت السياحة العمل على إطلاقها كمبادرات في المنطقة. وتصل مشروعات الاستثمار الفندقي التي تعمل شركة رواق للتجارة والمقاولات في القصيم إلى بدء العمل فيها قريبًا إلى 3 مشروعات إيواء في ثلاثة مواقع، فيما تعيد السياحة بالشراكة مع القطاع الحكومي الحياة لبلدة رياض الخبراء التراثية لتنضم لمشروعات التراث العمراني في القصيم وكذلك البلدات التراثية التي تعمل عليها الهيئة العامَّة للسياحة والآثار في القصيم. ويأتي تسليم بيت الحصين التراثي للهيئة بمدينة بريدة كإحدى مبادرات المجتمع المحلي التي تعمل الهيئة على تعزيزها للحفاظ على مواقع التراث العمراني وتأهيلها لتصبح مواقع جذب سياحي، فيما يُعدُّ مشروع قرية الغضا التراثية بعنيزة الذي استكمل المرحلة الأولى منه كأحد المشروعات المهمَّة في تطوير مواقع الفعاليات السياحيَّة وتشغيل فعاليات جاذبة للسياح. ويقول إبراهيم المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار المكلف بمنطقة القصيم: إن القصيم تنمو سياحيًّا بشكل متوازن وهناك طلبات من المستثمرين لإقامة عدد من الفنادق. وتُعدُّ مبادرة الاستثمار الفندقي التي أطلقها مؤخرًا سمو رئيس الهيئة العامَّة للسياحة والآثار في جناح منطقة القصيم في ملتقى السفر أحد جوانب اهتمام الهيئة بتنمية الاستثمار في قطاع الإيواء وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين لإقامة استثمارات واعدة في المنطقة. وبيَّن المشيقح أن القصيم تشهد نموًا يصل لأكثر من 15 في المئة في الاستثمار بقطاع الإيواء بالمنطقة. وأضاف أن زيادة تشغيل مطار الأمير نايف بن عبد العزيز ساعد في زيادة السفر للقصيم إلى جانب وقوع منطقة القصيم في ملتقى طرق المملكة التي تربط الشمال والوسط وكذلك الطرق التي تربط القصيم بالجزء الغربي من المملكة.