الدكتور عبدالله بن ثقفان صدر له كتاب بعنوان (أبوعمر أحمد بن حربون من شعراء الأدب التاريخي في الأندلس ضمن سلسلة كتاب المجلة العربية..). ويقول المؤلف: أبوعمر أحمد بن حربون شاعر لم ينل حظه على الرغم من شاعريته.. كاتب لم تسلط الأضواء على كتابته على الرغم من جملة كتاب الموحدين.. مؤرخ دون التاريخ في شعره.. بل جعل التاريخ شعراً.. هو على الرغم من كل ذلك من شعراء أرض الأندلس الذي ضرب التاريخ صفحاً منهم، فلم يدون أخبارهم قدر ما دون أشعارهم التي تمضي مع أيامه وزمانه، أيام كان الزمان يمضي مع الناس أو العكس، ولم يذكرهم إلا بإشارات بسيطة، ولهذا، فإن الكتيب يحاول أن يظهر شيئاً أو أشياء تدور حول ابن حربون، وذلك من خلال العودة لمصادر أساس تحدثت عن العصر وعن شخصياته.