الطريق من دمشق إلى قرطبة لمحمد الحمد يحاول هذا الكتاب (الطريق من دمشق إلى قرطبة) للمؤلف محمد عبدالحميد الحمد الصادر عن منشورات الهيئة السورية العامة للكتاب (2013) إعادة تاريخ ضائع، ما يعني تاريخ الحضارة العربية في الأندلس، الحضارة التي دامت حوالي ثمانية قرون من الزمن (711 - 1492) ويطرح الكتاب أكثر من سؤال عن :لماذا إعادة إنتاج ذلك التاريخ؟ أليس ذلك التاريخ شيء مضى وانقضى؟، والسؤال الثاني:لِمَ وكيف اختفت تلك الحضارة الفريدة؟ والسؤال الثالث:هل مضت تلك السنوات وأهلها وغدت أحلاماً لا سبيل لاستعادتها؟ والسؤال الرابع:ما العبرة من إعادة إنتاج ذلك التاريخ الضائع؟ يتوزع الكتاب على ستة فصول: تاريخ إسبانية قبل الإسلام، وتاريخ إسبانية المسلمة من الدولة الأموية مروراً بملوك الطوائف (1013 - 1086)ودولة المرابطين (1087 -1145)ودولة الموحدين (1145 – 1225م) حتى مملكة غرناطة (1232 –1492م)، وتاريخ اليهود في الأندلس، والتراث الفلسفي عند الأندلس، والتراث الروحي والصوفي في الأندلس، وتراث الأندلس في الموسيقى والغناء العربي. قالت حامدة لعبده خال جمع وأعاد الروائي عبده خال صياغة مجموعة كبيرة من الحكايات الشعبية في كتاب صدر بعنوان " قالت حامدة: أساطير حجازية" عن دار الساقي 2013. «إنّ عادة الحكي في الحجاز حميمة جداً، إذ تكون الحكاية خاصة بالأبناء وليست عامة، ومن تقوم بالسرد هي أم أو جدّة تحكي لأبنائها أو أحفادها، وتتم الحكاية قبل النوم، ولهذا شاع تعبير «حكاية قبل النوم»، وهي حكايات تدور في محيط الواقع مخففّةً من عوالم الجنّ والسحرة. يحتوي هذا الكتاب وفرة من الحكايات الشعبية الحجازية جمعها الكاتب من أفواه الرواة و«الحكّاءات» مباشرةً. وعلى الرغم من أنّ الحكايات الشعبية قد تتماثل من حيث موضوعاتها وسردياتها، إلا أن كل منطقة تضفي عليها نكهةً تخصّها دون غيرها، وهو ما فعلته الحجاز أيضاً. عبده خال كاتب وروائي سعودي. فن الأدب مختارات لشوبنهاور أعد هذه المختارات باللغة الانجليزية بيلي سوندرز وترجمها شفيق مقار وصدرت عن المركز القومي للترجمة (2013). تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يقدم لنا شوبنهاور ناقداً أدبياً، ويضم ثمانية فصول في موضوعات مختلفة فضلا عن تقديم ضاف من قلم مترجم الكتاب شفيق مقار التأليف الأسلوب أشكال الأدب النقد تفكير المرء لنفسه، أهل العلم الشهرة العبقرية تلك هي المحاور التي تدور حولها فصول الكتاب وترتبط برباط وثيق من فلسفة شوبنهاور في علم الجمال كما ترتبط بفكره الفلسفي بعامة وهو فكر يرتكز كما يلاحظ الفيلسوف الأمريكي جوزيا رويس على التضاد بين الادارة والتأمل، ويرتد كما أقر شوبنهاور ذاته إلى ثلاثة منابع أفلاطون وكانط والفلسفة البوذية وأسفار الأوبانيشاد.