استمراراً لنهج الدولة -أيدها الله- المعتدل والثابت وبدستورها التي قامت عليه «كتاب الله وسنة رسوله الكريم» -صلى الله عليه وسلم- ومستقبلها وضمانها -بعون من الله وتوفيقه- وقيامها على خدمة الوطن والمواطنين نحو مستقبل مشرق بالطمأنينة والاستقرار والخير العميم، استبشر المواطنون بالقرار الملكي الكريم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولياً لولي العهد الذي حظى بهذه الثقة الغالية من القيادة الحكيمة وبتأييد أغلبية أعضاء هيئة البيعة، وذلك لما يتمتع به سموه الكريم من علم وحكمة وقيادة وحزم وتواضع ومهارة سياسية وخبرات متنوعة ومسيرة حافلة بالعطاءات، والكثير من المواطنين يذكرون مواقف ومآثر طيّبة لسموه الكريم تدل على تقديره ومحبته للوطن وللمواطنين، إن هذا المنصب الجديد لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظه الله- يُعد إدراكاً ونظرة مستقبلية بعيدة النظر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرص منه -أيده الله- على هذه البلاد الطاهرة بقيادتها الحكيمة الرشيدة وشعبها السعودي الوفي وقوة التلاحم والتعاضد بينهما والإسهام في دفع عجلة النماء والتطور، وتأتي تتويجاً لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الحافلة بالبذل والعطاء في خدمة الدين ثم المليك والوطن منذ أن كان أميراً لمنطقة حائل ثم أميراً لمنطقة المدينةالمنورة فرئيساً للاستخبارات العامة، ثم توليه منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أرفع آيات التهاني والتبريكات على الثقة الملكية الكريمة لسموه الكريم -حفظه الله ورعاه- بتعيينه «ولياً لولي العهد».. سائلاً المولى عز وجل أن يوفقه وأن يمده بعون من عنده ويسدّد على الخير خطاه.