أجمع عدد من القيادات العسكرية على أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولياً لولي العهد يؤكد الحنكة السياسية والقيادية التي يتميز بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وحرصه على مصلحة الشعب وأمنه واستقراره وتنمية البلاد. مؤكدين مبايعتهم للأمير مقرن، وداعين له بالتوفيق، وأن يديم الصحة والعافية والمنعة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد. ووصف القيادات العسكرية خلال حديثهم الخاص ل(الجزيرة) قرار خادم الحرمين الشريفين بأنه يدل على حكمة المليك وبُعد نظره، وحرصه على استقرار البلاد، وأنه يترتب عليه تداعيات إيجابية، تنعكس نتائجها في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. مؤكدين أن الأمير مقرن شخصية قيادية وإدارية متميزة، ومعروفة على المستويَيْن المحلي والإقليمي، ويتمتع بخبرات واسعة في القيادة العسكرية والمدنية. في البدايه هنأ المدير العام للإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود باختياره ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن الاختيار صادف أهله، وأن سموه يتمتع بالحكمة في معالجة الأمور، وتميز في قيادة المهام الصعبة طوال مسيرته العملية في السلك الوظيفي المدني والعسكري، وأنه أهل لثقة المليك الذي يعرف رجاله. وبيَّن اللواء المقبل أن حنكة خادم الحرمين الشريفين ودرايته بصيرورة الحياة السياسية بالمملكة تضع المملكة العربية السعودية في أيد أمنية، ترفل في الأمن والأمان والاستقرار والتماسك. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الدولة المباركة في مسيرتها على تحكيم شرع الله واستكمال طريق النمو والنهضة والتطور تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. واعتبر رئيس هيئة الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد، التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويعكس الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها المليك، وحرصه اللا محدود على استقرار البلاد ووحدته وتعزيز تماسك نسيجه عبر الأجيال القادمة لضمان استمرار المسيرة المباركة قوية - بإذن الله - في مواجهة أي تحديات تواجهها. وبيّن اللواء الشلهوب أن اختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد جاء موفقاً وفي وقته المناسب، بما يؤكد الرؤية والحكمة اللتين يتمتع بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في معالجة الأمور كافة التي تهم الوطن والمواطنين. داعياً الله أن يحفظ البلاد من كل شر، ويحفظ قادته، ويوفقهم لما فيه خير هذه الأمة. وأكد قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني أن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً لولي العهد يُعد خطوة رائدة واستشرافاً للمستقبل المليء بالتحديات والمخاطر، وأن نظرة القيادة المستقبلية تدل على حرصها ووعيها للحفاظ على هذا البلد وأهله، ورسم طريق النجاح؛ لكي ينعم المواطن والمقيم بخيراته وأمنه. مشيراً إلى أن القيادة ظلت تتطلع دائماً لتقديم حياة كريمة للمواطن أينما كان. وبيَّن اللواء القحطاني أن القرار ينم بوضوح عن حرص القيادة - حفظها الله - على التنظيم، والحفاظ على الوطن ومقدراته، والسعي دوماً لرفاهية المواطن وسلامته. وتابع: إنني أهنئ سموه الكريم على الثقة التي حظي بها من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأدعو الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها والأمة الإسلامية جمعاء. وتحدث رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج عن جوانب مضيئة لمسيرة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقال إنه تمرس في العمل القيادي منذ تكليفه بالعمل أميراً لمنطقة حائل، ثم المدينةالمنورة، ثم رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. متمنياً له التوفيق والسداد في موقعه الجديد، وأن يكون عوناً وعضداً للمليك وولي عهده في مواصلة المسيرة الظافرة - بإذن الله -. وأضاف اللواء العماج بأن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز تمرس في العمل السياسي، واكتسب خبرة واسعة أثناء عمله مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثاً خاصاً له - حفظه الله - علاوة على خبرته الطويلة في العمل السياسي والإداري في الدولة، حتى عُيّن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ثم هذا القرار الملكي السامي بمبايعته ولياً لولي العهد. وأكد قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء عواض بن خصيبان المطيري أن سمو الأمير مقرن أهلٌ لهذه الثقة الملكية التي جاءت بعد عطاء مثمر طوال مسيرته العملية، وجهوده المخلصة التي بذلها في خدمة الوطن والمواطنين، فضلاً عما يحفل به سجلُّه من إنجازات وطنية متعددة في الداخل والخارج، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا من كل مكروه، وأن يمدهم بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. واختتم اللواء المطيري تصريحه بالتهنئة الخالصة لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز بهذه الثقة الغالية، وتابع: نبايعه على السمع والطاعة في السراء والضراء، والتفاني والإخلاص لما فيه رفعة الوطن، سائلين الله - سبحانه وتعالى - أن يمد سموه الكريم بعونه وتوفيقه، وأن يسدِّد خطاه لكل ما فيه خير بلادنا المباركة وأمتنا العربية والإسلامية. وقال مدير إدارة خدمات المرضى المنومين مساعد مدير علاقات المرضى بمدينة الملك عبدالعزيز بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامر أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود أثبت قدرته وحنكته في المجال القيادي والإداري والفني، وأبدى عبر المناصب العديدة التي تقلدها طيلة فترة عمله حبه وإخلاصه للوطن والمواطنين، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ومتمنياً التوفيق والسداد لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز في مهامه التي كُلّف بها. وقال إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد قرار يتضمن رؤى وحسابات مستقبلية دقيقة لصالح الوطن والمواطنين، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومكتسباتها، التي جاءت ثمرة جهاد طويل على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الملوك. وأفاد مدير جوازات مطار الملك خالد الدولي بالرياض العقيد خالد بن عبدالعزيز المقبل بأن قرار خادم الحرمينلشريفين جاء كحصانة للبلاد الطاهرة في ظل ما يشهده المحيطان الإقليمي والعالمي من رياح عاصفة من الفتن والحروب؛ ليشكل ضمانة حقيقية للأمة ولاستقرار الدولة التي ظلت تتمسك بكتاب الله وسُنة رسوله ومبدأ الشورى، وأن الجميع يبايعونه ولياً لولي العهد ومعيناً لأخويه - حفظهما الله - في مواصلة مسيرة البناء والتنمية. وتقدم العقيد المقبل بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الكريم الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - مشيراً إلى أن القرار يعكس حرص قيادة هذه البلاد على استمرار مسيرة الوطن على البناء والتنمية والوحدة المتماسكة برؤى مستقبلية واضحة بعيداً عن الفتن التي تجتاح الأمتَيْن العربية والإسلامية.