عندما تذكر أسرة آل جبر يذكر العمل الخيري، وعندما يذكر العمل الخير تذكر أسرة الجبر لأن هذه الأسرة الكريمة جُبلت على حب الخير وعلى حب البذل والعطاء دون منّ أو أذى امتثالاً لقوله تعالى {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} وقوله تعالى {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ} لكون الهدف هو عمل الخير في شتى صوره من بناء للمساجد ومساعدة للأيتام والمرضى والمحتاجين والسجناء والمعسرين، علاوة على الدعم السخي والدائم للجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة.. إن ديدن هذه الأسرة الكريمة لا تنتظر أن تسأل فتعطي، بل هي من تسعى وتمسك بزمام المبادرة، سجية حميدة تطبَّع بها أفرادها طالما أن هناك من يحتاج المساعدة - وآية ذلك - الأعمال الخيرية الظاهرة ومنها: 1 - مشروع الجبر للإسكان الميسّر في مدينة المبرز مكون من (225) وحدة سكنية، ومركز تدريب لمساعدة الأسر الموجودة في هذه المساكن بكلفة قدرها سبعون مليون ريال. 2 - بناء مستشفى الكلى. 3 - بناء مستشفى الأنف والأذن والحنجرة. 4 - مجمع المغفور له الشيخ حمد الجبر التعليمي للبنين (روضة، ابتدائي، متوسط، ثانوي) قيد الإنشاء. 5 - مجمع المغفور لها نورة الجبر التعليمي للبنات (روضة، ابتدائي، متوسط، ثانوي) قيد الإنشاء. 6 - إقامة وحدة متكاملة للأطراف الصناعية في جمعية تأهيل المعوقين. 7- بناء النادي الأدبي بالأحساء بكلفة تتجاوز ثمانية ملايين ريال، قيد الإنشاء. 8 - بناء العديد من الجوامع والمساجد التي يصعب حصرها في هذه العجالة. 9 - دعم مالي سنوي لأكثر من أربعمائة جمعية خيرية مرخّصة من وزارة الشؤون الاجتماعية. 10 - دعم العديد من الأنشطة الخيرية المتنوِّعة. 11 - الأعمال الخيرية التي قام بها المغفور له الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل جبر على نفقته الخاصة. 12 - الأعمال الخيرية التي قام ويقوم بها الشيخ محمد بن حمد آل جبر داخل المملكة وخارج المملكة من بناء مساجد وحفر آبار وغيرها، بالإضافة إلى مساعدة المعسرين والسجناء الأيتام داخل المملكة، حيث كان لي شرف العمل معه بالشركة، فكثيراً ما يطلب مني زيارة السجون والبحث عن المعسرين أو ممن تقطعت بهم السبل نتيجة ديات مطلوب سدادها. 13 - الأعمال الخيرية التي قام ويقوم بها الشيخ عبداللطيف بن حمد آل جبر على نفقته الخاصة ومنها المجمع السكني للرعاية الاجتماعية بالأحساء بالإضافة إلى العديد من أعمال الخير وبناء المساجد. ولهذه الأسرة الكريمة اليد الطولى في الكثير من الأعمال الخيرية ولكنهم لا يحبون الحديث عنها لأنهم يرجون ما عند الله. إن هذه الأسرة الكريمة أصيلة المعدن وأعمالها الخيرية شاهد لها حتى أصبحت مضرب المثل في البذل السخي وبالتالي فإنه من الواجب تسليط الضوء عليها إعلامياً. كما يتوجَّب تكريم هذه الأسرة بما يتناسب مع هذا البذل السخي حتى تكون مثالاً يحتذى في المجتمع. كما أتمنى أن تتحوّل جميع أعمال آل جبر الخيرية إلى مبرة خيرية باسم أسرة آل جبر لتكون منارة خير للإحسان ولتكون معلماً يجسد أعمال الخير في شتى صوره. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}. قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم. والله من وراء القصد.