اتخذ مدرب الهلال الكابتن سامي الجابر نفس أسلوب رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الخاطئ في قيادته لفريقه واستخدم سامي الجابر نفس اللغة التي يستعملها رئيس نادي الهلال في خطابه الإعلامي وهي (تبرير الأخطاء) والتي أصبحت عنواناً رئيسياً لتصاريح سامي الجابر بعد كل إخفاق!!.. هذا الأسلوب البائد وتلك اللغة المكشوفة هي أولى المؤشرات على فشل مشروع سامي التدريبي وهي احد أسباب ما وصل إليه حال الهلال الآن خاصة أن سامي الجابر ظل يردد عند كل إخفاق وفشل بأن الكورة لم تنصف فريقه بالرغم من سامي لم ينصف نفسه أولاً ويعرف قدراته جيداً فشوه تاريخه وقضى على ما تبقى من هوية وهيبة ناديه!!.. لأن ما حدث للهلال في مباراتين متتاليتين أمام سباهان والسد من حدوث نفس الاندفاع للاعبي الهلال والفريق متقدم بالنتيجة وأمام ناظري مدربه الذي وقف متفرجاً حاله كحال المتفرجين في المدرجات هي (فضيحة) فنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى مهما حاول مدرب الهلال سامي الجابر من تبريرها أو تمريرها على أخطاء لاعبيه، وبالمناسبة تكررت كثيراً في المباريات المحلية وتلقى مرمى الهلال الكثير من الأهداف بنفس الطريقة!!.. حقيقة كان المنتظر من مدرب الهلال سامي الجابر (الاعتراف بالأخطاء) الفنية والفردية ويعمل على تداركها وتصحيحها ولكن سامي وكالعادة اعترف بأخطاء لاعبيه الفردية وتجاهل أخطاءه الفنية والتكتيكية كمدرب يضبط خطوط فريقه بخطة فنية واضحة ويسيطر على التيه في تحركات لاعبيه داخل الملعب بمنهجية مدروسة!. باختصار استمرار سامي الجابر في تدريب الهلال هي (كارثة) فنية سوف يصطدم الهلاليون بواقعها في القريب العاجل لاسيما أن بوادرها قد بدأت من الآن وبات الكثير من الهلاليين الواقعين يتمنون أن يعدي هذا الموسم على خير ولا يخرج الهلال من دوري المجموعات في البطولة الآسيوية، وهذا دليل على انخفاض سقف طموح المشجع الهلالي وهو مؤشر خطير في تركيبة المشجع لهلالي الذي لا يرضيه إلا تحقيق كل البطولات لذا على الهلاليين المخلصين للهلال والمتجردين من تقزيم الكيان أن يدركوا ويتداركوا ناديهم قبل فوات الأوان!. المقاعد السعودية في خطر تذيل ثلاث أندية سعودية من أصل أربعة الترتيب في البطولة الأسيوية هو عنوان واضح ودليل دامغ على مدى الهوان والتوهان الفني الذي أصاب كرة القدم السعودية وأظهر حقيقة ضعف وتراجع المنافسات الداخلية وتأثير المستويات الفنية الهابطة على مشاركات الأندية السعودية في البطولات الخارجية وفضح البهرجة الإعلامية (الصفراء) المنفوخة التي صورت الدوري السعودي بأنه قوي ومثير فنياً بعد أن تصدر النصر بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً !!.. فالهلال وصيف دوري جميل واصل التفريط في المحافظة على تقدمه في المباريات الأسيوية بنفس الأخطاء الفنية والفردية المتكررة في المباريات المحلية حتى بات الوصول لمرمى الهلال سهل جداً ومسألة وقت فقط لكل من يواجهه من الفرق المحلية أو الخارجية مما أدى إلى أن الهلال يتذيل ترتيب مجموعته ويقترب من الخروج من الآسيوية ومازال هناك من يبرر أخطاء مدرب الفريق سامي الجابر الفنية والتكتيكية ويرميها ويحملها غيره !!.. وهو نفس الحال الذي ينتظر فريق الاتحاد الذي خدعه الإعلام المضلل بأن الآسيوية لعبته وكعبه عالٍ فيها بعد فوزه على فريق العين الذي تحقق بفضل الدعم القوي من جمهور الاتحاد وعندما اختفى هذا العنصر المؤثر وأعني جمهور الاتحاد تلقى الفريق هزيمتين خارج أرضه لأنه عاد الفريق إلى واقعه الفني السيئ فتذيل مجموعته!!.. وأما فريق الفتح بطل الدوري العام الماضي وصاحب التجربة الأولى في البطولة الآسيوية فوضعه ونتائجه وبكل صراحة طبيعية جداً بسبب حداثة التجربة من جهة وبسبب التراجع الفني الرهيب الذي أصاب الفريق هذا الموسم من جهة أخرى حتى أصبح الفتح من ضمن المهددين بالهبوط لدوري ركاء وهو الذي القي بظلاله على نتائج الفتح في البطولة الآسيوية فأصبح يتذيل ترتيب مجموعته فيها وربما يكون أول المودعين منها!!. وأخيراً فريق الشباب فهو أفضل السيئين لأنه مازال يقدم مستويات متذبذبة ويجني أخطاء دفاعه الكوارثية والتي كاد بسببها أن يتلقى الخسارة الثانية على أرضه ولكن تدارك نفسه في اللحظات الأخيرة أمام الريان القطري فتقدم للمركز الثاني وكل ما أرجوه أن يواصل فريق الشباب النتائج الإيجابية وبعيداً مستوياته المتفاوتة وبالتالي التأهل لدور ال(8) حتى يتم إصلاح الخلل الفني في الموسم القدم!.. عموماً في ظل هذه النتائج المخيبة وهذه المستويات المخجلة للأندية السعودية في البطولة الآسيوية أضحت المقاعد السعودية الأربعة في خطر ومهددة بالتقليص في النسخة القادمة بسبب (المعيار الفني) الذي فشلت فيه الأندية السعودية في هذه النسخة لذا على المعنيين والمهتمين في منظومة كرة القدم السعودية الرسميين ألا ينساقوا خلف تلك البرامج الخداعة ويصدقوا أن الدوري السعودي قوي بعد تصدر النصر الذي حدث وكان بفضل أخطاء تحكيمية فاضحة وأزعم، بل أجزم لو أنها لم تحدث لكان النصر ينافس على حجز مقعد للمشاركة الآسيوية في الموسم القادم واعترفوا بأن دوري جميل ضعيف فنياً!. سعودي ليق برنامج رياضي وليد وحديث ولطيف في قناة الدانة الفضائية يقوم عليه عدداً من الشباب السعوديين المتميزين والمبدعين انطلق بقوة نحو منافسة البرامج الرياضية تابعت معظم حلقاته ولاحظت فيه ما يميزه عن الآخرين وهي الاحترافية والحيادية في التعاطي وتناول قضايا ومشاكل الأندية.. لفت نظري مهنيتهم العالية في متابعة قضية خطاب إدارة المنتخب الأولمبي الموجه للمدرب خالد القروني ومطالبته ترك تدريب فريق الاتحاد والعودة للمنتخب الأولمبي فاحضروا طرف من الاتحاد السعودي وهو الأستاذ عدنان المعيد وشرح وجهة نظر الاتحاد السعودي حول القضية وبعد ذلك أجروا اتصالاً بالأستاذ حامد البلوي من جانب نادي الاتحاد وتحدث عنها وعن تفاصيلها بكل حيادية وهذا العمل الإعلامي الاحترافي والمهني الذي ينشده الجميع بأن تكون البرامج للجميع لذا أزعم أن برنامج (سعودي ليق) سوف يسحب البساط من بقية البرامج وينال المشاهدة الأعلى قريباً.