)) ما زال فايز السبيعي حارس الهلال يقع في الأخطاء المكلفة التي ساهمت في خسارة فريقه للكثير من النقاط وبعض النتائج وكان آخرها خطأه الذي سجل من خلاله فريق السد القطري هدفه الأول في المرمى الهلالي.. أي حارس مرمى متفوق سيكون هو نصف قوة فريقه، لكن إذا كان (نقطة ضعف) فهنا تكمن الكارثة التي من شأنها أن تعصف بهذا الفريق أو ذاك. )) الهلال حتى وهو يتقدم بالنتيجة يهاجم.. أكثر مما يدافع، وهذه مشكلة وكأنه لا بد أن يفوز بفارق كبير من الأهداف حتى يحصل على نقاط هذه المباراة أو تلك، والأمثلة على ذلك عديدة وكان آخرها عندما تقدم على السد بنتيجة (2-1) ومن ثم تمكن السد من معادلة النتيجة بفعل اندفاع أغلب لاعبي الهلال خلال (ضربة ركنية هلالية) إلى داخل منتصف الملعب السداوي. )) هناك هلاليون غير مقتنعين بالمدرب سامي الجابر (وهذا من حقهم هم أحرار).. لكن المشكلة هو أنهم يضعون دائماً كل المسؤولية على عاتقه عندما يخسر الهلال بنتيجة أو نقاط.. على العموم الهلال ما زالت حظوظه قائمة ببلوغ الدور الثاني لكن المهمة تبدو صعبة في ظل الأخطاء المتكررة التي يرتكبها اللاعبون وليس سامي وحده. )) لخويا القطري عناصريا.. ومهاريا وفنيا أفضل من الاتحاد وكان هو المسيطر على أغلب فترات المباراة وبالذات في الشوط الأول.. ولكن لأن الاتحاد لعب حسب إمكانياته (تنظيم دفاعي.. وتكثيف منطقة الوسط.. وتضييق المساحات داخل منتصف ملعبه.. والاعتماد على الهجمات المرتدة).. لأن الاتحاد لعب بهذه الطريقة اقتصر فوز لخويا على الاتحاد (2-صفر) فقط.. هاردلك للعميد.. )) الأخطاء الفردية والسهلة مازالت تعصف بالشباب.. أمام الريان القطري سكن شباكه ثلاثة أهداف غريبة وبسبب أخطاء فردية..الأهم أن الشباب هو من فاز في النهاية بنتيجة المباراة (4-3).. هذا الفوز كان ثمينا وزاد من مقدار حظوظ الشباب ببلوغ الدور الثاني.. مبروك )) الفتح تعادل مع الجيش القطري.. مازلت أقولها للفتحاويين ركزوا على الدوري وانسوا الآسيوية.. هبوط الفتح للأولى إذا حدث فهو فضيحة مثله مثل الاتفاق.. كلام في الصميم )) عندما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن النصر هو أكبر المستفيدين من أخطاء التحكيم، وأن الأخطاء التحكيمية التي حدثت في هذا الموسم لا تندرج تحت ما يسمى بأنها (جزء من اللعبة) فإن سموه بما قاله لم يأت بجديد فقد سبقه في هذا القول كل محايد بل وحتى أيضا أصغر مشجع هلالي... لكن ذلك لا يعفي التأكيد على أن هلال هذا الموسم ليس هو بالهلال الحقيقي وأن السبب هو ارتجالية بعض القرارات وقصور العمل الذي اعترى مسيرة الإدارة الهلالية. )) إدارة النصر (على غير العادة) لم تعلق اعتراضاً على ما قاله رئيس الهلال وكأنها من خلال عدم تعليقها لا تريد إشعال الموقف (وهذا تصرف ذكي) وحتى لا يكون هناك ضجيج إعلامي وبالتالي تأثيرات سلبية وضغوطات إضافية على نفوس لاعبي النصر خلال ما تبقى من مباريات الدوري (مرحلة الحسم) ومن جراء الارتباك الذي أصابهم خوفا من ضياع بطولة الدوري على فريقهم بعد فشلهم في حسم هذه البطولة من خلال مباراة الهلال. )) بالمناسبة.. النصر في الكثير من المواسم السابقة كان هو الأكثر استفادة من أخطاء التحكيم (الأكيد أنها أقل مما حظي به في هذا الموسم) ولكن لأن فرق البطولات كانت تعيش خلال ذات المواسم أفضل حالاتها الفنية والعناصرية لم تخدم تلك الأخطاء التحكيمية مصلحة النصر في الحصول على أي بطولة. )) مهما كانت المبررات والدوافع يظل الاعتداء على نائب رئيس الاتحاد عادل جمجوم (وفي مكتبه بالنادي) هو وصمة عار في تاريخ العميد، بل وتصرف همجي وأرعن من لدى الشخص المعتدي.. أهم مشكلة يواجهها الاتحاد هو أنه لم يعد لديه (كبير) يلم الشمل ويقرب وجهات النظر ويحترمه جميع الاتحاديين وذلك بعد ابتعاد آل الشيخ.. والأمير خالد بن فهد.. ومن قبلهما الأمير طلال بن منصور. )) هناك من يزعم أنه شخص صريح وأن صراحته لا تعجب الكثيرين.. ليس شرطاً أن تعتقد أنك صريح وتكون محقا وواقعيا فيما تقوله.. ربما أن صراحتك التي تزعمها هي نتاج ضحالة تفكيرك ومحدودية ثقافتك ولأنك لا تعي أيضا معنى وخطورة أنه ليس كل ما يعرف يقال وأنه ولهذا السبب لا تعجب الآخرين.. أتمنى أن تصل الرسالة لمن هو معني بها. )) البرنامج الرياضي (سعودي ليق) الذي تبثه قناة الدانة الفضائية يوميا ما عدا (الثلاثاء والأربعاء) في تمام الساعة الحادية عشرة مساء.. هذا البرنامج لم يمضِ على انطلاقته سوى أسابيع قليلة ولكنه أصبح يحظى بمتابعة جماهيرية جيدة.. فتابعوه. )) الذين يحاربون الرجل القوي عادل جمجوم ويسعون إلى ابتعاده عن منصب نائب الرئيس في الاتحاد هم أناس لهم مصالح خاصة من خلال الاتحاد ولأنهم لا يستطيعون تحقيق مصالحهم إلا بابتعاد جمجوم (حتى يخلو لهم الجو).. عندما هرب الجميع من تحمل المسؤولية في الاتحاد جاء جمجوم ليتحملها بكل شجاعة.. والآن هم يريدون إبعاده. )) أولى خطوات العلاج والإصلاح لحال الكرة السعودية المتدني لا بد أن يبدأ بوضع سقف معين ومعقول للعقود والرواتب الضخمة للاعبين المحترفين.